غنيم الزغبي: بعض المدارس تفتقر للكثير من مقومات المباني النموذجية وفيها ضرر كبير على صحة أطفالنا
زاوية الكتابكتب غنيم الزغبي سبتمبر 29, 2019, 10:50 م 761 مشاهدات 0
الأنباء
حالة اختناق شديدة يعاني منها أولياء الأمور كل يوم في الساعة الواحدة والنصف ظهرا يخطف طفل الابتدائية ويطير به (وكأنه يستطيع) إلى مدارس أطفاله في باقي المراحل وهو أمر يشبه المستحيل فهو يحتاج أقل شيء ربع إلى نصف ساعة للخروج من مواقف المدرسة إلا إذا أوقف سيارته عبر الشارع وعلى بعد ربع كيلومتر، وهنا تبدأ المجازفة بعبور الطريق.. وقف لو سمحت.. وقف لو سمحت، طبعا بعضهم لا يكترث لإمساكك بيد طفل صغير وأنت تحمل حقيبته فلا يستمع له ويستمر في القيادة، لذلك دائما أحذر الجميع عند عبور شارع المدارس لا تثق 100% بأن السائق سيتوقف لك فقط لأنك أشرت له خصوصا بعض السواق الآسيويين لأنه المسكين مبرمج مخه خلاص قاعد (يسوق) 12 ساعة وإذا تأخر حصل له زفة هذا إذا ما (انطق).
هذا العذاب وهذه المجازفة بأرواح أولياء الأمور وأطفالهم والتوتر الحادث كل يوم عند أبواب مدارس الابتدائي يصل بعض الأحيان للتشابك الصوتي وأحيانا بالأيدي بين أولياء الأمور المستعجلين وإدارات المدارس الملتزمة بوقت نهاية الدوام بالدقيقة والثانية. هذا كله يمكن تفاديه فقط بتقديم خروج أطفال الابتدائي بنصف ساعة فقط. ياااه كم ستنفرج أسارير عشرات الألوف من أولياء الأمور لهذا الأمر. أخيرا سيستطيع التنفس قليلا والتنقل بين مدارس أبنائه على مهل ودون توتر. العملية بسيطة تخفيض الفرصة الأولى من نصف ساعة إلى ربع ساعة وهو مطلب يتداوله الكثير من مدرسي ومدرسات الابتدائي يقولون الفرصة الطويلة تعني المزيد من الشجار والمشاكل بين الأطفال الذين يتم زجهم كلهم مرة واحدة في ساحة المدرسة فيختلط الحابل بالنابل. حتى لو تحضر الشرطة العسكرية صعب تسيطر عليهم.
طيب باقي ربع ساعة من أين تحضرها؟ بسيطة خصم ٥ دقائق من الحصص الثلاث الأخيرة وهو أمر لن يؤثر بشكل أساسي على كمية المادة المشروحة.
كذلك دعونا ننظر للموضوع من الناحية الصحية بقاء طفل الابتدائي في مدارس تفتقر للكثير من مقومات المباني النموذجية فيها ضرر كبير على صحته. فليس لديهم غير نشرهم في الساحة حيث تتلقفهم الشمس الحارقة.
نقطة أخيرة: اقتراح برغبة من الشعب الكويتي لوزير التربية د.حامد العازمي بالتبكير في خروج طلبة المرحلة الابتدائية نصف ساعة. قل تم يا معالي الوزير ولتكن هذه الحركة بصمة خالدة لك في الوزارة سيشكرك عليها مئات الآلاف من المواطنين.
تعليقات