#جريدة_الآن "التعريف بالإسلام" تصدر الطبعة الثانية من كتب "علمني العربية" للجاليات غير الناطقة بها
محليات وبرلمانالعوضي : اللغة العربية كانت فكرة الانطلاقة للجنة التعريف بالإسلام
سبتمبر 19, 2019, 4:43 م 537 مشاهدات 0
صرح مدير لجنة التعريف بالإسلام / فريد ناصر العوضي بأن اللجنة تولى أهمية كبيرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من المسلمين الجدد والجاليات المتواجدة بالكويت ، و كذلك كون تعليم اللغة العربية أحد أهداف اللجنة بل هي فكرة الانطلاقة الأولى لتأسيس لجنة التعريف بالإسلام وذلك عام 1978.
مؤكدا على توظيف اللجنة للتقنية الحديثة في خدمة مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها حيث يستطيع المتعلم الدخول لعرض مرئي للمادة العلمية عن طريق رابط مرفق في موقع لجنة التعريف بالإسلام . إن هذا الاهتمام والحرص من لجنة التعريف بالإسلام على إصدار هذه المناهج إنما جاء تحقيقاً لرؤية اللجنة بأن تصبح المرجعية الأولى في مجال رعاية المهتدين الجدد ثقافياً وفي مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ومن منطلق هذا الدور أوضحت رئيس قسم الفصول الدراسية بالإدارة النسائية بالروضة / لطيفة السعيد - أن قسم الفصول الدراسية بلجنة التعريف بالإسلام قام بإعداد سلسلة "علمني العربية" والتي تشمل ستة مستويات متدرجة ، تهدف هذه السلسة إلى مساعدة غير الناطقين بالعربية على التعامل مع مواقف الحياة اليومية كما تهدف تعليم المهتدين لغة القرآن الكريم هذه اللغة الجميلة الغنية بثروتها وتراثها وذلك لكي يتمكنوا من اتقان تلاوة القرآن الكريم.
وبينت السعيد أنه روعي في إعداد هذه السلسلة تحقيق الكفايات الثلاث، الكفاية اللغوية والتي تضم مهارات اللغة الأساسية وهي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة إلى جانب الكفاية الاتصالية والكفاية الثقافية والتي تمثلت بإدراج مفاهيم تعرّف غير المسلمين بالإسلام وتعاليمه لعلها تكون باباً لهم للدخول بالإسلام.
وأضافت أنه بفضل الله فقد نفذت الطبعة الأولى من كتاب "علمني العربية" المستوى الأول والذي طبع منه 4000 نسخة حيث قامت اللجنة بتنظيم مئات الدورات لدارسين من جنسيات مختلفة من دبلوماسيين وأطباء ومدرسين وممرضين وموظفين في مجالات شتى ممن هم بحاجة لتعلم اللغة العربية للتواصل مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
وأوضحت السعيد أنه : لقد تم إعداد الطبعة الثانية وهي طبعة معدلة ومنقحة تميزت بسهولة وبساطة المفردات والتراكيب اللغوية بالإضافة إلى كثافة التدريبات وذلك تسهيلاً للدارس على استيعاب اللغة كما تميزت الطبعة الثانية بإدراج نصوص أصلية مستمدة من الواقع.
تعليقات