#جريدة_الآن مقررة اممية تعرب عن "الاسى الشديد" لمعاناة المسلمين بميانمار

عربي و دولي

الآن - كونا 506 مشاهدات 0





اعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بأوضاع حقوق الانسان في ميانمار يانغي لي اليوم الثلاثاء عن "الأسى الشديد" لاضطهاد المسلمين في ميانمار وحرمانهم من حقوقهم الاساسية.
وقالت يانغي في مؤتمر صحفي على هامش الدورة ال42 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقدة ان الحالة في ميانمار "لا تزال خطيرة بما يكفي لتبرير اتخاذ إجراء دولي" مطالبة المجتمع الدولي بعدم التهاون مع الازمة.
وشرحت ان العمليات العسكرية التي تشنها قوات جيش ميانمار على المسلمين بما في ذلك استخدام الألغام الأرضية لا سيما في شمال ولاية (راخين) وجنوب ولاية (تشين) منذ مطلع هذا العام قد أدت الى نزوح ما يصل إلى 65 الف انسان.
كما انتقدت استمرار وجود "قيود مشددة" على وصول المساعدات الإنسانية الى البلدات المتضررة من النزاع ما يحرم بشكل كبير مائة الف شخص على الأقل من المساعدة والخدمات الأساسية في حين أن حظر التجول المفروض يمنع الناس من الوصول إلى سبل العيش والعلاج الطبي والممر الآمن.
ولفتت المقررة الأممية الى ورود تقارير عن مصرع اشخاص في اثناء احتجازهم تحت وطأة التعذيب والمعاملة غير الانسانية فضلا عن حرق قرى وتعليق خدمات الاتصال بشبكة (انترنت) عبر الهاتف النقال لاسيما في (كيوكاو) و(منبيا) و(بوناغيون) و(مراوك يو) حيث تدور أسوأ المعارك حسب وصفها.
وأكدت "أن ميانمار تعاني نزاعا داخليا مسلحا وعنفا طويل الأمد ما يتطلب من سلطات ميانمار المعنية بحقوق الانسان "مستوى عال من اليقظة في التعامل مع الملف وتعزيز احترام حقوق الإنسان لجميع الأفراد في جميع الظروف".
وانتقدت لي عدم نشر نتائج التحقيقات التي أجرتها سلطات ميانمار بشأن ما يعاني منه المسلمون هناك "ما يقوض الشفافية ويقلل من المساهمة التي يمكن أن تقدمها في مكافحة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان".
وأعربت عن الاسى بتحويل يوم ال25 أغسطس 2017 الى "ذكرى إبادة جماعية" عرض لها اكثر من 700 الف من مسلمي ميانمار افضت الى فرارهم الى بنغلاديش المجاورة.
وقالت ان العمليات التي قام بها الجيش بحق المسلمين هناك قد أدت الى تدمير 392 قرية 40 بالمئة منها تمت تسويتها بالأرض تسوية كاملة ما يتناقض تماما مع الادعاء بأن ميانمار مستعدة لاستقبال اللاجئين.

تعليقات

اكتب تعليقك