#جريدة_الآن نصر الله: خامنئي قائدنا وإمامنا.. وحسيننا !

عربي و دولي

الآن - وكالات 734 مشاهدات 0


في خطاب عالي اللهجة بمناسبة احياء مراسم ذكرى عاشوراء، وجه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله رسائل في شتى الاتجاهات طالت في جوانبها الدولة اللبنانية، حيث اشار إلى العقوبات الاميركية على حزب الله واحتمال توسعها الى شخصيات مناصرة او حليفة، ولفت الى ان على الدولة اللبنانية ان تدافع عن اللبنانيين وتحميهم لا أن تنفذ القرارات الاميركية. وحذر نصرالله من أن أي حرب على إيران ستؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها، ومن شأنها أن تسفر عن «نهاية إسرائيل». وقال: «نحن نرفض أي مشروع حرب على إيران لان هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً، ولأنها ستكون حرباً على كل محور المقاومة.. هذا المحور الذي يقف على رأسه مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي». واضاف: «من لبنان نقول للعالم كله إن إمامنا وقائدنا وسيدنا وعزيزنا وحسيننا في هذا الزمان هو الخامنئي دام ظله.. وإيران هي قلب المحور ومركزه الأساسي وداعمه الأقوى لذلك نقول لكل الذين من خلال الترغيب أو الترهيب أو التهويل أو التهديد بالحرب، بالعقوبات، بالتجويع، يراهنون أن نخرج من هذا المحور، أن نخرج من هذه المعادلة، نقول لهم «هيهات منا الذلة» ونقول لخامنئي «لو أن نعلم أن نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ثم نحيا ويفعل بنا الأميركيون والصهاينة ذلك ألف مرة ما تركناك، لا طيب الله العيش بعدك». وأضاف نصرالله أمام عشرات الآلاف من مناصريه: «نكرر موقفنا كجزء من محور المقاومة، لسنا على الحياد ولن نكون على الحياد»، وتابع: «هذه الحرب المفترضة ستشكل نهاية إسرائيل وستشكل نهاية الهيمنة والوجود الأميركي في منطقتنا». ودان نصرالله العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على دمشق وطهران وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، واصفاً إياها بـ «العدوان». وقال: «المقاومة في لبنان ومنذ سنوات طويلة على لوائح الارهاب والعقوبات، وهذا الامر ليس جديداً، لكن أن يتوسع هذا العدوان ليطول آخرين في لبنان، بنوكا لا يملكها حزب الله ولا علاقة لها بحزب الله او تجارا او اغنياء لمجرد انتمائهم الديني او المذهبي او الموقف السياسي، فهذا يحتاج إلى تعاط مختلف». وأوضح: «اننا في حزب الله يجب ان نعيد النظر وندرس خياراتنا جيداً (...) الملف يجب ان يفتح لأن وضع الاقتصاد اللبناني في دائرة الاستهداف». وأكد نصرالله «أن لبنان يحترم الـ 1701 وحزب الله جزء من الحكومة التي تحترم القرار 1701، لكن إذا اعتدى الاسرائيلي على لبنان، سيرد عليه بالرد المناسب المتناسب ومن أجل الدفاع عن لبنان، لا خطوط حمراء على الإطلاق، هذا انتهى». في غضون ذلك، استعاد ملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل حيويته مع بدء المبعوث الاميركي دايفيد شينكر جولة مباحثاته في بيروت، في وقت اعربت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، المكلف من الدولة اللبنانية بإدارة هذا الملف، عن تفاؤلها بقرب التوصل الى اتفاق في غضون أشهر. وقال مستشار الرئيس بري علي حمدان ان لبنان «هو من طلب الوساطة الاميركية المرحب بها، بل ان الرئيس بري نفسه هو من دعا اليها». كما ابلغ بري شينكر ان لبنان لا يحتمل الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة. واستهل شينكر مباحثاته مع القيادات اللبنانية على وقع التطورات العسكرية الاخيرة بين حزب الله واسرائيل، وغداة اسقاط حزب الله طائرة مسيرة اسرائيلية. لكنه سمع من المسؤولين اللبنانيين جميعهم التزامهم بالقرار 1701. رئيس الجمهورية ميشال عون ابلغ شينكر ان لبنان يأمل ان تستأنف الولايات المتحدة وساطتها لترسيم الحدود من حيث توقفت مع السفير دايفيد ساترفيلد. وجدد عون التأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701 مذكرا بالانتهاكات الاسرائيلية.

تعليقات

اكتب تعليقك