#جريدة_الآن مسلم البراك من منفاه في أسطنبول في ذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام

خرج الإمام الحسين عليه السلام من المدينه يحمل فكره ومبدأ ولما إلتقى الطرفان على مشارف الكوفه جيش مدجج بالسلاح والرجال وكل غايته قتل الحسين والتمثيل بجسده الطاهر وطرف أعزل إلا من قله معه من الرجال وأهل بيته وأراد الإمام عليه السلام أن يكشف زيف هذا الجيش فخيرهم بثلاث إما أن يرجع الى المدينه أو يذهب الى إحدى الثغور ليقاتل في سبيل الله أو أن يتركوه وشأنه للذهاب إلى عاصمة الخلافه ليواجه يزيد فرفضت جميع طلباته وخياراته التي أراد من خلالها وهو صادقاً عليه السلام أن يكشف بالعلن كذب هذا الجيش وزيفه وإختاروا هم قتله والتمثيل بجسده الطاهر إعتقاداً منهم بأن مثل الامام الحسين إذا قتل ومثل به ستموت فكرته وسيندثر مبدأه ولكنهم واهمون لأن الإمام سيروي من دمه الطاهر هذه الفكره ويكفيه فخراً في مراحل حياته أن الرسول صلى الله عليه واله وأصحابه وسلم وكان الحسين طفلاً لم يرفع ظهره الطاهر وهو ساجداً لله إلا بعد أن نزل الحسين عليه السلام من على هذا الظهر الشريف وفي فترة رجولته يكفيه فخراً أنه شهيداً في الدنيا ويبعث في الآخره سيداً لشباب أهل الجنه ،
سلامٌ على الحسين يوم مولده وسلامٌ عليه يوم أُستشهد مظلوماً وحيداً وسلامٌ عليه يوم يبعث حياً سيداً لشباب أهل الجنه

أسطنبول
حُرر في :-
2019-9-9م
10- محرم - 1441هـ