#جريدة_الآن محافظات تونس.. تأخر في التنمية وتقدم بالدعاية الانتخابية

عربي و دولي

الآن - وكالات 768 مشاهدات 0


اكتسبت حملة الانتخابات الرئاسية التونسية زخما كبيرا في المحافظات والمناطق الشعبية الفقيرة خارج العاصمة، إذ اختار عدد من المترشحين البارزين إطلاق حملتهم منها، مع وعود كبيرة بالتنمية.

ويقول سكان تلك المناطق إنهم يستقبلون انتخابات هذا العام في وقت كانوا ينتظرون فيه تحقق الوعود الانتخابية في انتخابات 2014، "التي لم يتحقق أي منها".

فمن معتمدية الكبارية -وهي حي شعبي مكتظ بالعاصمة تونس- اختار رئيس الحكومة المنتهية ولايته والمترشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد إطلاق حملته الانتخابية.

ثم انتقل الشاهد إلى محافظات الجنوب التونسي في محاولة -في ما يبدو- لكسب أصوات المناطق الأقل تنمية، وأظهرت صور بمواقع التواصل حشودا في استقباله، ولم تخل في المقابل من الاحتجاجات في عدد من الجهات.

فخلال زيارته إلى محافظة القيروان في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري تظاهر عاطلون معتصمون منذ أشهر أمام مقر ولاية القيروان مطالبين بالتشغيل.

كما تزامن وصول الشاهد مع وقفة احتجاجية لنشطاء بالمجتمع المدني بمدينة السبيخة، احتجاجا على تدني الخدمات الصحية ونقص التجهيزات والأطباء، وتأخر مشروع بناء مستشفى الملك سلمان الجامعي بهبة خارجية تقدر بـ85 مليون دولار.  

ومن بين المحافظات التي شهدت كثافة في الدعاية الانتخابية محافظة القصرين، التي كانت أيضا مهدا لثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011، وهي من بين المحافظات الأكثر فقرا، والتي تأذت من الإرهاب، وتسجل نسبا عالية من الفقر وضعف مؤشرات التنمية.


تعليقات

اكتب تعليقك