البسام : يجب استبعاد جميع شركات النظافة التي لها سوابق
محليات وبرلمانيونيو 8, 2009, منتصف الليل 668 مشاهدات 0
أستغرب مرشح الدائرة الثانية لانتخابات المجلس البلدي 2009 أحمد محمد البسام من وجود ظاهرة إضراب العمالة الآسيوية ما بين الحين والآخر لعدم صرف رواتبهم من قبل شركات النظافة متسائلا كيف تم ترسيه بعض المناقصات على شركات ليست على قدر من المسئولية خاصة وان هذا الإضراب ليس الأول من نوعه.
وأكد على أن هناك الكثير من التجاوزات والمخالفات الصريحة والصارخة من قبل البعض من شركات النظافة إلا أن البلدية ما زالت تتجاهل تحصيل هذه المبالغ الطائلة بسبب المخالفات التي تم تحريرها في حق هذه الشركات إلى أن وصلت المبالغ أضعاف التأمين المبرم عليه بالعقد.
وقال هناك خلل واضح لا بد من معالجته إما بتغيير العقود ووضع شروط إلزامية وتحرير المخالفات التي ستحد من العبث واللعب باستغلال هذه العمالة الوافدة والتي من الممكن لم تكن تعلم ببنود العقد ولا حتى بمعاشاتهم مشيرا إلى قيام البعض من أصحاب الشركات بتسيب العمالة البنغالية خارج أوقات الدوام والسماح لهم بمزاولة أعمال أخرى بعد انتهاء عملهم الرسمي مقابل قبولهم رواتب زهيدة تبدأ من '25'دينار إلى '40' دينار شهرياً مما جعل الأغلبية يوافق على هذا العرض خاصة وانه غير مقيد في العقود.
وبين البسام على أن مستوى النظافة في البلد لا يرقي للطموح خاصة وأن الإهمال واضح مطالبا المسئولين والمراقبين في بلدية الكويت على العمل الميداني والنزول إلى الشارع ومراقبة الأوضاع الخاصة بالنظافة العامة في جميع المناطق السكنية بدلا من رؤية الأخطاء والتجاوزات والسكوت عنها.
وأشار أن لجنة تقصي الحقائق في المجلس البلدي قد أقرت في السابق وجود الكثير من التسيب والإهمال والتجاوزات والمخالفات بشأن النظافة والشركات التي قد تم ترسيه المناقصات عليها بالرغم من وجود مخالفات جسيمة عليها مما يدل ذلك على وجود أيدي خفية تستنفع من وراء هذا العمل قائلا ' لقد أصبح هم بعض الشركات النظافة هو عمل الأقامات والمتاجرة بدلا من العمل على نظافة الشوارع.
وطالب البسام من استبعاد جميع الشركات التي لها سوابق والتي ما زالت إلى الآن تقوم على مخالفة بنود العقد ولم تلتزم به ومحاسبة المسئولين عن استمرار مثل هذه الشركات التي لم تقوم على عملها بأكمل وجه سواء بعملها على تنظيف البلد أو بالتخاذل في صرف رواتب العمالة واستبدالها بشركات مشرفة تعمل بجهد ومثابرة خاصة وأنهم أساؤوا للبلد إلى أن وصل الأمر بتوجيه الاتهام لهذه الأرض الطيبة بالمتاجرة بالبشر بالرغم من خيرها الذي وصل جميع الدول من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب.
تعليقات