#جريدة_الآن الغانم: الانتهاء من المسودة الأولية لقانون الحل الجذري لمشكلة "البدون"

محليات وبرلمان

اللمسات النهائية للقانون ستوضع قبل بداية دور الانعقاد وسيتم إقراره بأغلبية

861 مشاهدات 0


قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم انه اجتمع اليوم الأربعاء مع الجهات الحكومية المعنية لأخذ وجهات النظر في وضع اللمسات النهائية لقانون المقيمين بصورة غير قانونية وذلك لتقديمه قبل بداية دور الانعقاد المقبل.

وأضاف الغانم في تصريح للصحفيين في مجلس الأمة انه بناء على دعوة وجهها تم عقد اجتماع مع الجهات الحكومية المعنية لأخذ وجهات النظر والمرئيات فيما يتعلق بالقانون والمسودة الأولية التي تم الانتهاء منها.

وأوضح ان الاجتماع مع الجهات الحكومية عقد للاستماع إلى كافة وجهات النظر مضيفا انه سيجتمع في القريب العاجل مع عدد من جمعيات النفع العام ومجموعة من الناشطين والناشطات فيما يخص هذه القضية للاستماع أيضا لوجهات نظرهم ومرئياتهم.

وبين انه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لهذا القانون مشيرا الى انه سيقدم قبل بداية دور الانعقاد المقبل "ليتم إقراره بأغلبية نيابية".

وذكر الغانم ان الاجتماع عقد بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار الدكتور فهد العفاسي ورئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة.

وأضاف ان الحضور ضم الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان وممثلي وزارتي الخارجية والداخلية ومدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتور سامر حدادين وكل الجهات المعنية في الدولة.

وأعرب الغانم عن الشكر الجزيل لكل من حضر الاجتماع على ما أبدوه من ملاحظات وآراء واستعداد للتعاون من أجل إيجاد حل عادل لهذه المشكلة على نحو يتوافق مع الحفاظ على الهوية الوطنية ومراعاة الجوانب الإنسانية.

وكان رئيس مجلس الأمة قال بتاريخ 21 يوليو الماضي ان هناك تنسيقا نيابيا حكوميا لإيجاد حل تشريعي جذري وشامل لقضية المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد خلال فترة الصيف "بما لا يمس الجنسية والهوية الوطنية ويراعى فيه الجوانب الإنسانية لهم".

وأضاف ان هذا الحل سيبدأ بتشريع يصادق عليه مجلس الأمة في بداية دور الانعقاد المقبل أو دورة طارئة إن احتاج الأمر لذلك موضحا ان هذا التحرك يأتي بناء على توجيهات واضحة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

تعليقات

اكتب تعليقك