#جريدة_الآن محمد الوشيحي: الحرية موجودة والصدور الرحبة موجودة والعقول المفتوحة موجودة والدنيا ربيع والجو بديع!!
زاوية الكتابكتب محمد الوشيحي سبتمبر 2, 2019, 11:07 م 1229 مشاهدات 0
الأنباء
بين كل سؤال وسؤال يأتيني سؤال، مشابه لما قبله ومطابق لما بعده: "لماذا لا تكتب عن الشأن الخليجي وعظائم الأمور التي تحدث؟ هل انخفض مستوى حرية الرأي في الكويت؟". والحقيقة أن هذا فهم خاطئ، و"كلام ما له لون"، كما يقول أحد كبار السن، فالحرية موجودة، والصدور الرحبة موجودة، والعقول المفتوحة موجودة، والدنيا ربيع والجو بديع.
نحن نستطيع أن نتحدث عن الخليج العربي ودول الخليج العربي، ورجل الواحد منا فوق رجله الأخرى، فلا حرج في ذلك ولا فرج، أقصد مرج.
خذ عندك: الخليج العربي عبارة عن ست دول، هي من الشمال إلى الجنوب؛ الكويت، وعاصمتها الكويت، وعملتها الدينار الكويتي، ويحدها شمالاً العراق وجنوباً وغرباً المملكة العربية السعودية، التي تأتي في الترتيب الثاني من الشمال، وعاصمتها الرياض، وعملتها الريال السعودي، وهي أكبر دول الخليج مساحة وأكثرها سكاناً، ثم تأتي مملكة البحرين، وعاصمتها المنامة، وعملتها الدينار البحريني، وهي أصغر الدول الخليجية مساحة، ثم تأتي قطر، وعاصمتها الدوحة، وعملتها الريال القطري، ثم الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها أبوظبي، وعملتها الدرهم الإماراتي، ثم سلطنة عمان، وعاصمتها مسقط، وعملتها الريال العماني.
ولولا الحياء لكتبت لك أكثر من سبع مجلدات عجاف، أتحدث فيها عن الدول الخليجية، وحكامها وشعوبها وعلاقاتها البينية المثالية الطموحة الهادئة الحلوة الزينة الرزينة. والأدلة أكثر من أن تُحصر، وأقوى من أن تُعصر. وكلنا يتذكر دورات الخليج العربي لكرة القدم، وأغنية "أنا الخليجي" التي أبدعت بغنائها فرقة التلفزيون، وبرنامج "افتح يا سمسم"، وغيرها مما خانتني الذاكرة في استعادته، وكلها تؤكد لك متانة العلاقات الخليجية الخليجية.
يا عزيزي، الكتابة عن الشأن الخليجي ليست ممنوعة، أبداً، والحياة جميلة، الله لا يغيّر علينا.
تعليقات