#جريدة_الآن وليد الأحمد: الوضع العربي مع دونالد ترامب لا يبشر بخير والقادم أسوأ رغم إدراكنا بأن عهده هو عهد الوضوح والشفافية والصراحة التي بلغت حد الوقاحة!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 755 مشاهدات 0


الراي

لا شك أن الأوضاع الإقليمية والدولية تثبت يوماً بعد يوم بأن دولنا العربية ستمر بمأزق ، بل ستمر اليوم فيه، ما لم (تلملم) جراحها الشخصية، وتصفي النفوس وتستجيب لنداء الشعوب في وقف النزاعات، والبعد عن الخلافات وتحكيم لغة العقل على المكابرة، لتقضي على الثغرات السياسية العديدة التي ستجعل من دولنا دويلات، ومن خطواتنا الإصلاحية خطوات دمار وتشرذم، وانتهاء عصر كيانات سياسية كانت بيننا في الأمس!

الولايات المحتدة بقيادة اسرائيل فرحة بل فرحة جداً من حالنا الذي وصلنا إليه من تباعد في أولوياتنا السياسية وفتور في علاقاتنا الخارجية، الأمر الذي سيرفع من شأن إسرائيل وقوتها العسكرية، ناهيك عن السياسية والاقتصادية، وسيجعل من دولنا محطات حروب صغيرة هنا وهناك، واستخدام أراضينا في حروب الوكالة!

مع دونالد ترامب الوضع العربي لا يبشر بخير، والقادم أسوأ رغم إدراكنا بأن عهده هو عهد الوضوح والشفافية والصراحة التي بلغت حد (الوقاحة)!

كما أن أميركا على اختلاف رؤسائها المتعاقبين لم تقف يوماً في صف العرب، إذا ما كان في الموضوع (شيء) اسمه إسرائيل!

وهذه النقطة الأخيرة ندركها جميعا وتدركها دولنا قاطبة، لكن لا نريد أن نستوعب خطورتها أو نصدقها لنمضي في التصفيق لأي خطوة (واشنطونية) شيطانية تقول إن هدفها إحلال السلام الدولي في المنطقة وانهاء النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي، وتثبيت الاستقرار على أرض العرب!

على الطاير:
سؤال لعربنا والمطبلين لسياسة ترامب في الشرق الاوسط... مَنْ قائل تلك العبارة: (ما من رئيس أميركي ساعد إسرائيل أكثر مني)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك