#جريدة_الآن الصويان: "البترول الوطنية" أوقفت صرف الحصة الشهرية المقررة للصيادين من الديزل والبنزين
محليات وبرلمانسبتمبر 1, 2019, 4:26 م 771 مشاهدات 0
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن شركة البترول الوطنية قررت وقف صرف الديزل والبنزين لمحطة الوقود بنقعة الشملان منذ اليوم الاحد 2019/9/1 وذلك بسبب عدم تزويدها بصورة من تجديد عقد الشركة الوطنية العقارية مع أملاك الدولة بعد انتهاء العقد وعدم تجديده من قبل وزارة المالية. مشيرا إلى أن الشركة الوطنية العقارية أفادت بأنها ما زالت في مفاوضات مع أملاك الدولة وعليه قامت شركة البترول الوطنية بإرسال كتاب بوقف امداد المحطة بحصتها الشهرية والمقررة للصيادين من الديزل والبنزين منذ تاريخ 2019/8/31
وأوضح الصويان في تصريح له أن الاتحاد قام بمخاطبة وزارة المالية ادارة املاك الدولة وشركة البترول الوطنيه قسم الخدمات والتسويق والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية مؤكدا في كتبه إليها أن هذه الحالة سوف تحدث مشكلة وسوف تتسبب في توقف لنجات وطراريد الصيد المستخدمة لنقعة الشملان بشرق عن العمل بسبب عدم توفير الوقود من الديزل والبنزين اللازمان لإبحار القوارب واللنجات، لافتا إلى أن أزمة الوقود سوف تكون السبب في افتقار السوق للأسماك والربيان المحلي.
وأشار إلى أن اتحاد الصيادين قد قام بدوره وتم الاتصال بشركة البترول الوطنية ممثلة في رئيس فريق التسويق وخدمة العملاء، والذي افاد بأن على الشركة الوطنية العقارية موافاته بصورة من تجديد العقد مع أملاك الدولة حتى يتم تزويد المحطة بحصص الديزل والبنزين لأن العقد الذى لديه والخاص بالشركة الوطنية العقارية منتهي في 2019/8/30
وطالب الصويان هيئة الزراعة بالاستعجال ومخاطبة الجهات المعنية المسئولة عن ذلك والتنسيق مع وزارة المالية ( أملاك الدولة ) لعمل اللازم وسرعة إنجاز عودة البنزين والديزل للمحطة بنقعة الشملان بشرق حيث انها تقوم بتزويد أكثر من 220 لنج وأكثر من 150 طراد صيد وكلها سوف تتعطل بسبب هذا الامر حيث خاطب الاتحاد بكتاب ارسل للهيئة العامة للزراعة الخميس الماضى، وكذلك وزارة المالية أملاك الدولة ، مخليا مسؤولية الاتحاد من هذا الأمر، لافتا إلى ضرورة عدم اتهام الصيادين بالتعمد في عدم نزول البحر كما حدث بالسابق من الرقابة التجارية بوزارة التجارة لمجموعة من الطراريد واتهامها بالإضراب.
وطالب من وزارة التجارة اعادة النظر فى توجيه الاتهام بأن الصيادين كانوا مضربين ورافضين الدخول للبحر الامر الذى أضر بأصحاب التراخيص وصيادينهم، مؤكدا مرة أخرى ان هذا اليوم كانت احوال الطقس غير مستقرة وسرعة الرياح تجاوزت 60 كيلو متر فى الساعة ومنهم من دخل البحر رغم سوء الاحوال الجويه ولم يرزقهم الله باي مصيد ولَم يكن هناك اى اضراب ولَم يسبق لاتحاد الصيادين منذ تأسيسه سنة 1982 ان دخل فى هذه الأمور التي لاتخدم دولتنا والصالح العام ولَن يحدث أبداً .
تعليقات