#جريدة_الآن سعد الحوفان : ماذا إستفدنا من زيارة وفودنا للدول؟!
زاوية الكتابكتب د. سعد الحوفان أغسطس 31, 2019, 3:19 م 618 مشاهدات 0
سؤال يطرح نفسه،أثناء فترة عملي في الحكومة نجد الوزير أو الوكيل أو الوكلاء المساعدين وغيرها ،يذهبون في مهمات رسمية وزيارات مكوكيه يجوبون العالم فيها، ويوقعون إتفاقيات تعاون وتبادل خبرات وتجد بعد العودة من كل مهمة رسمية تصريحات رنانه على ماتم في هذه الزيارة من إنجاز سواءً في المجال الاقتصادي أو التجاري أو التعليمي أو الإداري ....وغيرها.
لكن للأمانة عندما تقف بعد هذه السنوات وتراجع هذه الاتفاقيات ومردودها على الدولة والعمل الحكومي ومردودها على المجتمع تجدها (تكاد تكون صفر)، هناك ملايين صرفت من أجل هذه الوفود التي تجوب العالم للتوقيع على هذه الاتفاقيات،لكن أين هذه الاتفاقيات ماذا حصدنا منها،ماذا حققنا منها؟!.
ماذكرته هو المهمات الرسميه للوزراء هناك مهمات رئيس الحكومة والأسطول الذي يذهب معه عندما يريد زيادة دولة ما،وللأسف لازالت هذه الوفود مستمره بزياراتها ولم يقم مجلس الوزارء بعمل دراسة عند مدى الاستفادة من هذه السفرات السياحية (اقصد العملية).
زرنا ووقعنا مع أكبر الدول تطور اليابان كوريا ألمانيا الصين أمريكا...الخ.
لكن نعود ونجلب أردا الأفكار وأسوء عمالة،تذهب الي التعليم تجد مهنة التدريس مسيطر عليها فئة معينه ولم نغير هذا النهج من سنوات والتعليم في ظل وجودهم منحدر،نذهب الي الاقتصاد نفس العقليات القديمة ونفس الادارة لم نتعلم من اليابان ولا كوريا من النهضة الإقتصادية والصناعية عندهم ولا أعلم لماذا نزور هذه الدول ونصرح بأننا إستفدنا من هذه الزيارات، والله يأخي لو يجلبون لنا عقليات يابانية وكورية يمسكون الصناعة لمدة كم سنه لأستغنينا عن هالعمالة الهامشية الغير منتجة،يارئيس الحكومة بلاه عليك ماراجعت وزرائك ماذا حققنا من هذه الوفود الرسمية غير التصوير والعشيات والهدايا والسياحة.
في الحقيقة آن الأوان لمراجعة هذا الملف والجيوش الجرارة التي تغادر البلاد من أجل تطوير وتنمية البلد ورفع مستواها على جميع الأصعدة،وللأسف أننا نشاهد العكس إنحدار على جميع الأصعدة.
تعليقات