#جريدة_الآن محمد الصقر: أجهزة وزارة التعليم تعاني قبل التربية من عجوزات بشرية لم تكن معهودة في السابق
زاوية الكتابكتب محمد الصقر أغسطس 29, 2019, 11 م 973 مشاهدات 0
الأنباء
تعاني أجهزة وزارة التعليم قبل التربية من عجوزات بشرية لم تكن معهودة في السابق من عهودها تتمثل في ترهل أجهزتها الإدارية والمالية والفنية بفعل فاعل، مما يتسبب في خلط جهودها الجادة والمخلصة مع عبث غير المخلص والوفي والمتميز في مثل هذا الخندق الأخطر والأهم في صناعة أجيال فاعلة منتجة، بتحصيل تربوي علمي سليم!
دليل ذلك أخيرا وليس آخرا إلغاء أجهزة التوجيه الفني للهيئة التعليمية بكل مراحلها، ليش؟! وسبق ذلك بسنوات مادة أساسية تعنى بولاء وانتماء الأجيال كمواطنين لوطنهم وتعريفهم بأهم مراحل تلاحمها وتماسكها والتعرف على نسيجها وتركيباتها التاريخية والجغرافية والدينية السليمة تم طمس كل ذلك، ليش؟!
هذان السؤالان بذمة نوابنا في مجلسنا التشريعي ومجلسنا الرسمي التنفيذي لرسم سياسة الدولة، والركيزة الثالثة أهل الديرة، أسر وعوائل وأهالي تلك الأجيال التي نتحسب من تهديد مستقبلهم بتخبط غير مسؤول وغير موجه للطريق الأفضل لتلك الأجيال الشاردة بساحة العبث التعليمي التربوي كما تهتم به الأمم الواعية الراقية لتحصيل أفضل وأشمل لصناعة إنسان يدرك تصفح الجريدة اليومية! وأخبار وطنه ومواطنيه بالشكل المطلوب، أيها الناس داخل وزارتكم الراقية بتصميم فاخر يوازي 7 نجوم الفنادق بلا مواقف للسيارات للمراجع والموظف داخلها !هذا من جانب! الثاني عنوان هذا المقال يعني خدمات يومية موسمية إنسانية تحفه أسوار 4 وبوابات مثلها تغلفه الغفلة! وتظلله الأخطاء طيلة 3 أشهر الإجازات المدرسية وتنتبه أجهزتكم الفنية للصيانة المطلوبة مع أول شهور الدراسة! لتكييف عاطل ودورات حمامات مثلها! وتيار كهربائي مفصول! وصالات تحتاج الى ترميمات! ومظلات تهالكت من حرارة الصيف تحمي طلابنا! ومعلموهم والمعلمات يقومون بأوامر الإدارات بمهام عمال النظافة والعاملات! وغير ذلك الكثير تكتشفه أول ساعات الموسم الدراسي.
لم نعهد كل ذلك في السابق من القرون والسنوات للحرص من حزمة التربية والتعليم الجادة، وبلوانا بجديدها أسهل إنجازهم للمراجع (راجعنا باكر النت مقطوع؟!) يا الله السلامة.
تعليقات