#جريدة_الآن كلوب: ليفربول ليس "ديزني لاند"
رياضةأغسطس 25, 2019, 5:48 م 808 مشاهدات 0
أثار المدرب الألماني يورغن كلوب الجدل، بعدما صرح قائلاً إن فريقه ليفربول الإنجليزي لا يلعب في مدينة ديزني لاند للملاهي، حتى يخوض الريدز مباراته بالكامل من أجل الإبهار والمتعة وتقديم عروض تجذب أنظار الجمهور.
ورد كلوب على سؤال موجه له حول تراجع أداء ليفربول أمام آرسنال في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريقين في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بفوز الريدز 3-1، مشيراً إلى أن ليفربول لا يلعب في ديزني لاند حتى يقدم المتعة في جميع المباريات.
وقدم الريدز واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي، بعدما بدأ الموسم بالخسارة بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي في كأس الدرع الخيري، ثم الفوز دون إقناع على تشيلي في كأس السوبر الأوروبي، والفوز في مباراة سهلة على نوريتش في افتتاح الدوري الإنجليزي، ثم التغلب على ساوثامبتون أيضاً دون إقناع، قبل أن يقدم عرضاً رائعاً أمام آرسنال.
وفرض ليفربول أسلوب لعبه على الغانرز، وسيطر بشكل كبير على وسط الملعب، وهدد مرمى الفريق الزائر لإستاد أنفيلد، وتقدم 3-0، قبل أن يحرز آرسنال هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة، بعدما تراجع أداء صاحب الأرض، ما جعل البعض يوجه انتقادات للمدرب الألماني بسبب عدم استمرار أداء ليفربول بالقوة نفسها.
ويعد ليفربول من أكثر الأندية ثباتاً في المستوى في آخر موسمين، ما جعله يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي مرتين، وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، حيث خسر في 2018 أمام ريال مدريد قبل أن يحقق اللقب في الموسم الماضي على حساب مواطنه توتنهام.
ورغم الفوز بلقب أبطال أوروبا، ولكن يظل حلم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، يراود جمهور الريدز الذي لم يفرح بلقب البريميرليغ، وغاب فريقه عن التتويج منذ 1990، حيث أن المدرب الألماني كان قريباً في الموسم الماضي من قيادة الفريق للفوز بالدرع ولكن مانشستر سيتي حسم اللقب بفارق نقطة واحدة بعد سيناريو مثير.
ويشتهر يورغن كلوب بالاعتماد على كرة القدم الجميلة التي قدمها مع بروسيا دورتموند، قبل أن يواصل على النهج نفسه مع ليفربول، ولكن مع تصريحات المدرب الألماني، حول أن فريقه لا يلعب في ديزني لاند، قد يفتح الباب حول إمكانية أن يتخلى مدرب الريدز عن أسلوبه بهدف تحقيق حلم جمهور ليفربول، بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وهو ما ستكشف عنه المباريات المقبلة.
تعليقات