#جريدة_الآن الهند تعلن مقتل أحد جنودها في اشتباكات حدودية في إقليم "كشمير"
عربي و دوليأغسطس 23, 2019, 8:08 م 720 مشاهدات 0
قتل جندي هندي على الحدود الكشميرية، فيما تستمر سلطات نيودلهي فرض الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة التي يسكنها سبعة ملايين شخص لليوم التاسع عشر على التوالي.
وذكر الجيش الهندي، في بيان اليوم، أن الجندي القتيل كان يشرف على نقطة مراقبة في منطقة "راجوري" الجبلية عندما تعرض "لنيران غير مبررة" من الجانب الآخر من الحدود، لافتا إلى أن هذه رابع وفاة في الجيش الهندي منذ تصاعد الأحداث في الإقليم المتنازع عليه.
في غضون ذلك، انتشرت ملصقات في المنطقة تدعو إلى مسيرة عامة وصولا إلى مكاتب محلية للأمم المتحدة بالإقليم، حيث جاء في هذه الملصقات دعوات موجهة للأئمة في جميع المساجد بضرورة اعلام المصلين "بخطط الهند تغيير ديموغرافيا ولاية /جامو وكشمير/".
وقالت وسائل علام محلية أنه بالفعل سارت تظاهرات متفرقة في أجزاء من /سريناغار/، تخللتها مواجهات بين متظاهرين قاموا برشق الحجارة والقوات الحكومية، ما أدى إلى جرح أكثر من 100 شخص.
كما اشتكى الأهالي في المنطقة، ذات الغالبية المسلمة، من التضييق إضافة إلى عدم القدرة على الاتصال مع العائلات والاصدقاء القلقين إزاء سلامتهم، رغم تخفيف بعض القيود في الأيام القليلة الماضية.
جدير بالذكر أن السلطات الهندية قامت في الرابع من أغسطس الجاري بفرض إجراءات أمنية مشددة وقطعت الاتصالات بالجزء الذي يخضع لسيطرتها من إقليم /كشمير/ المتنازع عليه مع جارتها باكستان، قبل يوم واحد من إعلان نيودلهي عن قرارها بإلغاء الوضع الخاص بكشمير.
وقامت السلطات المركزية في نيودلهي بإلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، الذي يمنح المنطقة حكما ذاتيا ما عدا في المسائل التي تتعلق بالشؤون الخارجية والدفاع والاتصالات.
وشهد الإقليم المتنازع عليه حربين بين الهند وباكستان، وتنشط بها حركة تطالب بالاستقلال عن نيودلهي وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 47 الصادر عام 1948 القاضي بإعطاء مواطني المنطقة حق تقرير المصير عبر استفتاء عام يتم إجراؤه تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي ترفضه الهند، بينما تؤيده باكستان.
تعليقات