#جريدة_الآن خمسة قتلى إثر تدافع خلال حفلة لمغني الراب سولكينغ في الجزائر

منوعات

471 مشاهدات 0


قضى خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما، مساء الخميس في الجزائر خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري سولكينغ الذي يردد المتظاهرون إحدى أغنياته كما ذكرت أجهزة الانقاذ لفرانس برس.

وقال النقيب نسيم برناوي رئيس مكتب الاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية لفرانس برس إن التدافع وقع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية حيث كانت تقام الحفلة الموسيقية وتسبب ب"مصرع خمسة أشخاص: شابتان في ال19 وال22 وثلاثة فتيان في ال13 وال16 وال21. ولم يتم بعد التعرف على هوية إحدى الضحايا".

وأضاف "نقلنا 13 جريحا في حالة خطيرة إلى مستشفى مصطفى باشا قضى خمسة منهم" فيه.

وتابع "بين الاصابات الطفيفة عالجنا 86 شخصا في المكان نقل 32 منهم إلى المستشفى".

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير المستشفى قوله إن ثلاث فتيات وشابين جميعهم في العشرينات من العمر لقوا مصرعهم.

وذكرت الوكالة استنادا إلى شهادات اولى متطابقة أن التدافع حصل عند قرابة الساعة 20,00 (19,00 ت غ) امام مدخل ثانوي للاستاد الرياضي قبل ساعة من بدء الحفلة الموسيقية التي جرت بعد ذلك بشكل طبيعي لأكثر من أربع ساعات.

وذكرت الاذاعة الوطنية التي نشرت الحصيلة نفسها أن الجمهور أشار إلى خلل في التنظيم.

وأعلن الصحافي المستقل أكرم خريف لفرانس برس أنه في حين تجمع آلاف الأشخاص أمام الملعب الرياضي بعد الظهر "لم يكن هناك سوى أربعة مداخل صغيرة تسمح بدخول شخص واحد فقط كل مرة". وجمع عدة شهادات في صفوف قوات الأمن.

وتابع انه مع اقتراب موعد بدء الحفلة "حصل تدافع وسقط أشخاص".

وفي اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس، قال أربعة أشخاص حضروا الحفلة وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع الذي تحدثت عنه وسيلتا الإعلام، إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.

ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية "الحرية" التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين.

وطرحت الأغنية في آذار/مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 شباط/فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.

تعليقات

اكتب تعليقك