#جريدة_الآن محمد الصقر: الناطق الرسمي العام خير للأنام من عبث الأخبار وملوث الكلام!
زاوية الكتابكتب محمد الصقر أغسطس 22, 2019, 10:56 م 703 مشاهدات 0
الأنباء
وسط أمواج وسائل الإعلام، وخلال رسائل الغوغاء ومحترفي الكلام! وبأجواء ملوثة الألحان والأنغام رغم التحذيرات وأشد الأحكام، تتصاعد نبرة الفتنة والحروب والعداوات والتشكيك وإزعاج الأنام!
لابد من مصدر رسمي له وزنه وأسلوبه ومعه متخصصوه ومحللوه عبر وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، لتصحيح وتعديل وتكذيب الشاذ والملفق والمشوش والمخطور من الأخبار والروايات، ونشر الكلام من مصادر رسمية كالجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومؤسسات الإعلام والخارجية للدول العربية ومؤسساتها المدنية والعسكرية والقانونية لدحر وزجر ووقف الإسفاف من الأخبار وخلط روايات محترفي تلك الأنغام المشوشة، وإغلاق شحن وإشعال فتن التناحر والتنافر والتطاحن اليومي بما ينقل ما بين جماعات وأفراد وقطاعات مجتمعاتنا العربية خليجية كانت أم للوطن العربي الكبير وعلاقتنا بالعالم الواسع!
ولابد من عدم التراخي في ردع ذلك باعتباره «كلام جرايد أو وسائل تشتيت وليست تواصلا اجتماعيا!» قد يكون مدفوع الثمن بغرض فتنة هنا وتشويش هناك! لتقطيع أوصال الأمم الراقية بتعاونها جماعات وأفراد لها باعها الطويل بتنشئة أجيال غير ملوثة الأفكار والترابط والتماسك فيما بينها، وترك الساحة لهذه الاستباحة الظالمة لأمتنا العربية والإسلامية والديانات السماوية الكتابية الطاهرة لقمة سائغة ساخنة جاهزة للمحترفين بعبث التشكيك والتفتيت والتنكيد لأذواق وتطلعات، وأطروحات عباد الله المخلصين أو كما وصفها رسول الله ونبينا الأمين (كقطع الليل المظلم!) فيما بين العباد واستقرار البلاد.
وليكن للرد والردع هيبته عبر مواقع (الناطق الرسمي!) لكل حالة تمس السيادة الوطنية والأمن الداخلي والأمان العام، لردع الملوث من الأخبار والشائعات وتجاوزات الكلام! ولا يعتبر حرية شخصية! أو شفافية فردية أو ما يسمى وجهات نظر بل هي خطر مبرمج وخطر يمس عقول وقلوب وأفئدة البشر لابد من مكافحته وردعه من قبل مؤسسات ولاة الأمر والنهي والزجر لمحترفي الإشاعة ومنع تلك البشاعة العفنة للمساس بخصوصيات الأوطان والإحساس رغم مطالب حريات الآراء البناءة بكل خبر نقي دون الإشاعة وخلط حابلها بنابلها أيها الإعلاميون المعتدلون، ومؤسساتكم الراقية، فالوقت بحاجتكم لفلترة ما يقال، وما يدور دون صمت الأموات بالقبور طالت أعماركم (الناطق الرسمي العام خير للأنام من عبث الأخبار وملوث الكلام!).
تعليقات