#جريدة_الآن عادل المزعل: الواسطة هي سبب البلاء والتجاوز والفساد والإفساد واكشفوا لنا من يتوسط لهؤلاء العابثين
زاوية الكتابكتب عادل المزعل أغسطس 14, 2019, 10:56 م 715 مشاهدات 0
الأنباء
التعاون بين رجال الشرطة والمواطن والمقيم هو اساس استتباب الأمن، وإذا ما توافر الأمن فإن المواطن والمقيم يكونان مطمئنين على حياتهما ومالهما وأبنائهما، وكلما زاد التعاون والاحترام ازدادت وترسخت هذه القيم الأمنية. لذلك نحن ندعو جميعا لعودة الهيبة والاحترام الى كل عسكري، فهي رغبة نلمسها جميعا بعد ان كثرت الاعتداءات والتطاول على رجال الأمن كحادثة اعتداء الصيادين على خفر السواحل واعتداء المواطنة على رجال الدوريات بألفاظ بذيئة وتعدت عليهم بالضرب وبصقت عليهم وعند احالتها الى المخفر تطاولت على العاملين فيه وأخذت تصرخ عليهم بألفاظ نابية، وكذلك اعتداء مواطنة قامت بضرب ضابط يعمل في وزارة الداخلية ضربته بالحزام اضافة الى استخدامها السب والتهديد بعدما حضر لنجدة مصري يعمل بمحل هواتف ضربته بالحزام.
كما أن بعض المسؤولين يخترق القانون اكراما لواسطة تأتيهم، فمن هنا يبدأ التساهل في تطبيق القانون فلابد من تطبيق القانون على الجميع، والجميع امام القانون سواسية ولابد ان نحقق لرجل الأمن هيبته في تعديل القوانين وتغليظ العقوبة على من يعتدي على اي عسكري ونجعل محاكمته فوريه وننزل به القصاص العادل والسريع حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه على الاعتداء على رجال الأمن وأي عسكري فهو الذي يمثل القانون والشرعية وتكرار الاعتداء عليه يعتبر من أخطر الأمور على هيبة الدولة فنحن لسنا آمنين على أنفسنا، فلا يعقل أن يأخذ كل شخص حقه بيده مما ينشر الفوضى والعنف وهذه التجاوزات والفتن تكبر واذا لم نتداركها سوف تزداد اشتعالا وتحرق الاخضر واليابس فلا تقف الحكومة موقف المتفرج ولابد أن نخمد هذه الفتن في مهدها، نريد حكومة قوية تفرض هيبة القانون وتضمن المساواة والعدل، وعلى كبار القوم والوالدين أن يقوموا بتهدئة الشباب ويفوتوا الفرصة على كل شخص يريد الدمار والفساد لهذا البلد الآمن وكذلك بعض وسائل الاعلام التي تنشر السب والشتائم وتؤجج الفتن والصراعات لأن الكويت لا تحتمل كل هذه الصراعات ولابد الحكومة أن تكون قوية وصارمة في قراراتها لتطبيق القانون وتبتعد عن المحسوبية.
فالواسطة هي سبب البلاء والتجاوز والفساد والإفساد واكشفوا لــنا من يتوسط لهؤلاء العابثين بأمننا وأعلنوا أسماءهم صراحة لينالوا ما يستحقونه من احتقار المجتمع الكويتي بأسره لأنهم يســعون لنشر الفساد بالبـــلاد عبر التوسط لآثمين داســـوا على القانون وهيبته ومـــدوا اياديهم على حماة البـــلاد ولابد ان يكون السجن حقيقيا يعاني فــيه المجرم الحرمان ويجد فيـــه الحسرة والنــدم على ما اقتــرفته يداه والـــذي يردع المجـرم ويثنيه عن فعلته ان يعرف انه سيقضي العقوبة كاملة خلف القضبان، والشدة كذلك على هؤلاء الصبية المستعرضين بسياراتهم في بعض المناطق وعدم وجـــود الرادع الحقيقي لهم ونشكر معالي نائب وزير الداخلية ومساعديه على ما يقومون به من عمل دؤوب لحماية دولتنا الغالية الكويت.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه. اللهم آمين.
تعليقات