البرازيل تنفي عثورها على الطائرة المنكوبه
عربي و دولييونيو 5, 2009, منتصف الليل 1430 مشاهدات 0
اعلن مسؤول في القوة الجوية البرازيلية ان الحطام الذي تم العثور عليه في المحيط الاطلسي في الاسبوع الجاري لا يعود للطائرة الفرنسية المنكوبة مضيفا انهم لم يعثروا على اي مواد خاصة بالطائرة مناقضا بذلك ما جاء في التقارير السابقة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان السلطات البرازيلية انتشلت حاوية خشبية للامتعة من البحر بالاضافة لمواد اخرى الا ان التحقيقات اثبتت ان طائرة (ايرفرانس) لم تكن تحمل اي حاويات من هذا النوع حيث رجح المسؤولون ان تكون هذه المواد نفايات بحرية القت بها السفن.
وتزامنا مع هذا التصريح قام رئيس شركة (ايرفرانس) بيار هنري غوجون ومديرها جان سيريل بالاجتماع مع اهالي الضحايا في احد الفنادق الباريسية حيث اطلعاهم بانه لم يعد هناك اي امل في العثور على اي ناجين وقاما بتقديم التعازي لذوي المفقودين.
من جانبه قال غوجون انه من المرجح ان تكون الطائرة التي كانت تقل 228 راكبا والمتجهة من ريو دي جانيرو الى باريس قد تحطمت في الجو او لدى ارتطامها بسطح البحر مستبعدا ان تكون الطائرة قد حاولت الهبوط.
وعلى صعيد متصل اعلنت السلطات البرازيلية ان سفنها تشترك مع سفن فرنسية في البحث عن حطام الطائرة في الموقع الذي كانت طائرات عسكرية برازيلية قد عثرت فيه على بعض الحطام يوم الاثنين الماضي مضيفة انهم لم يتمكنوا حتى الان من العثور على اي من الجثث.
وصرح مسؤولو الطيران المدني الفرنسي انهم ربما لن يعثروا ابدا على جهاز تسجيل المعلومات المتعلقة بالرحلة الموجود في الصندوق الاسود الذي اشارت التقارير الى احتمال ان يكون قد استقر على عمق 3700 متر تحت سطح المياه وهو عمق لم يتم انتشال اي صندوق اسود منه في السابق.
من جانب اخر قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي كريستوف برازوك ان السلطات الفرنسية في سباق مع الزمن للعثور على حطام الطائرة قبل ان يتبعثر او يغرق.
يذكر ان احدى الصحف البرازيلية نشرت تقريرا نقلا عن مصدر في الخطوط الجوية الفرنسية يشير الى ان قائد الطائرة المنكوبة ارسل قبل اختفائه رسالة تقول انه سيدخل في منطقة سحب سوداء.
واضاف التقرير انه وبعد ذلك بعشر دقائق وصلت رسائل عدة للشركة تفيد بانه تم فصل الطيار الالي وان الحاسوب الخاص بالطائرة تحول الى نظام الطاقة البديل كما اشارت اخر رسائل تم تلقيها من الطائرة الى فقدان الضغط الجوي داخل الطائرة وتعطل أجهزتها الالكترونية.
ومن جانبهم اشار محققون فرنسيون الى انهم يعتمدون حاليا على الرسائل التي ارسلتها الطائرة قبل اختفائها في محاولة للتوصل الى اسباب الحادث.
واضافوا ان هذه الرسائل تشير الى ان انظمة الطائرة تعطلت قبل مرورها بعواصف رعدية كما ان حاسبات السرعة تعطلت او تجمدت ما ادى الى نقل معلومات خاطئة لانظمة الطائرة وهذا بالتالي يؤدي لزيادة سرعة الطائرة وسط العواصف ما يؤدي الى تحطمها في السماء او سقوطها.
وفي وقتا سابق صرح وزير الدفاع البرازيلي نيلسون جوبيم يوم الثلاثاء الماضي ان الطائرات العسكرية البرازيلية قد عثرت على حطام طائرة الركاب الفرنسية .. للمزيد أنظر إلى الرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34322&cid=46
تعليقات