(تحديث) السعدون معلقا على رد الداخلية : تبريرات أسوأ من الفعل

محليات وبرلمان

أكد أن تركيب الكاميرات في ساحة الإرادة يتعارض مع أحكام الدستور بما يتعلق بالحريات العامة

3667 مشاهدات 0


إستغرب النائب أحمد السعدون التبريرات الواهية لوزارة الداخلية حول ماتم كشفه وتناولته الصحافة المحلية من تركيب كاميرات مختلفة الأبعاد في ساحة الإرادة ( أمام مجلس الأمة ) ، مشيرا إلى أن تلك التبريرات أسوأ من الفعل .

وأستنكر السعدون ماقامت به الوزارة لكونه ' يتعارض مع أحكام الدستور بما يتعلق بالحريات العامة ، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يمر دون متابعة وتصدي لمعرفة حقيقة دور جهاز أمن الدولة بتسجيل حركات كل من إستطاعت الوزارة من خلال هذه الكاميرات رصد حركتهم بما في ذلك أعضاء مجلس الأمة في إعتداء فاضح على حرياتهم وإنتهاك صارخ للدستور .

وقال السعدون أننا نذكر وزير الداخلية بما صرحنا به في مناسبات عديدة بأن المساءلة السياسية ليست مرهونة بوقت معين ولا بموضوع معين وأن الأمر بالنسبة لنا لاتساهل فيه أبدا إذا تعلق بهدر وسوء تصرف بالأموال العامة أو بإنتهاك للدستور أو بالمساس بالحريات العامة ، ومتى ماقررنا  المساءلة السياسية فلن نلتفت أو نقيم وزنا للأصوات التي تحاول إيهام وزير الداخلية بأن مساءلته غير دستورية

05:16:03 م

أكدت وزارة الداخلية اليوم انها حريصة على دعم ركائز سيادة القانون والديمقراطية والحريات التي تنعم بها البلاد في ظل قيادتها السياسية الرشيدة.
وقالت الوزارة في بيان ايضاحي لها ردا عما تناولته بعض الصحف المحلية اخيرا عن قيام الوزارة بتركيب كاميرات للمراقبة في ساحة الارادة والزعم بأن الهدف من تركيبها هو التجسس على المواطنين انها تعتمد اعتمادا اساسيا على التكنولوجيا الحديثة في حماية المناطق الحيوية والمنشآت المهمة مثلها مثل اكثر الدول تقدما وأعرقها ديمقراطية.
واوضحت ان هذه الكاميرات موزعة بالفعل على مناطق عديدة كتقاطعات الطرق والمخافر والبنوك من اجل تحقيق السيطرة الامنية والحفاظ على ارواح المواطنين.
وأضافت ان 'الهدف في النهاية ليس المساس بحريات المواطنين بل دعم هذه الحريات وضمانها من خلال ترسيخ قواعد الامن والامان'.
يذكر ان هذه الكاميرات تجريبية وتتبع احدى الشركات الكويتية لمعرفة مدى صلاحيتها في الاجواء المختلفة وذلك ضمن اطار عملية التحديث المستمرة للمنظومة الامنية والمرورية في البلاد.

 للمزيد:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34361&cid=30

و

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34312&cid=30

الآن - كونا - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك