#جريدة_الآن وليد الأحمد: مشاهير السوشيال ميديا "انشكحوا" بإعلانات لها أول وليس لها آخر

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 588 مشاهدات 0


الراي


يبدو أن مشاهير السوشيال ميديا قد (انشكحوا) بإعلانات لها أول وليس لها آخر، سواء تناسب ميولهم وأفكارهم أو تعارضها - غير مهم - ولا نستبعد أن يدخلوا في إعلان لبيع الباجلا والنخي عند الدوارات، ما دامت تدر عليهم دنانير ببلاش!

المصيبة هنا لا تكمن في طريقة طرح الإعلان، إنما في مادته المطروحة على الجمهور، كما يحدث اليوم بعد دخول المشاهير للترويج لمستحضرات تجميلية وأدوية طبية غير مصرح بها ولا مرخصة من وزارة الصحة، مستغلين جهل البعض - وما أكثرهم - من صغار السن المتعلقين بهم، الأمر الذي نجم عن تعرض العديد منهم لمشاكل صحية، وخرجوا بمضاعفات طبية غير متوقعة!

وقد أوضحت وزارة الصحة خطورة الرجوع إلى تلك الإعلانات التي تروج لأدوية غير مرخصة، من خلال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور النشط أحمد الشطي، عندما بيّن أن الوزارة أحالت عشرين حالة إلى النيابة، وتقوم باتخاذ إجراءات أخرى، لافتاً إلى أن المحولين إلى النيابة منهم أفراد وجهات ووسائل إعلام!

هذا الكسب غير المشروع، الذي يقوم به هؤلاء أو أي وسيلة إعلامية أو شركات تجارية للكذب على الناس، يجب أن يسن له قانون مستعجل.

نقول ذلك مذكرين بأن النائب محمد هايف... كان قد قدم قبل ثلاثة أسابيع مقترحاً ينظم فوضى الإعلانات عن المستحضرات غير المرخصة، والمتعلقة بصحة الإنسان، ومطلوب الاستعجال باقراره جاء فيه: (... من يخالف يحبس مدة لا تزيد على 3 سنوات وبغرامة لا تزيد على 5 آلاف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين، ومصادرة جميع المستحضرات، وإلغاء تراخيص الشركات والمؤسسات المالكة لها).

لماذا ننتظر (الفلعة) حتى نجهز الدواء، وعالم السوشيال ميديا ووسائل الاعلام المختلفة أصبحت (زحمة) بالأكاذيب والتلفيقات وفبركة الأحداث والمواقف والتمثيل على البشر، مع الاستعداد لاختراع كل شيء، ما دام في الأمر (قروش)... إلا من رحم الله!

المصيبة أن قوة هؤلاء المعلنين والمتمصلحين خلف الإعلانات الكاذبة في التأثير على عيال (هالوقت) هي قوة ساحرة... فلو دخلوا في إعلانات الباجلا والنخي، فسنجد عيالنا وبناتنا الصغار على المقاهي الشعبية (طق اعصي)!

على الطاير:
الاعتداءات المتكررة على أطباء وزارة الصحة، لن تتوقف ما دام فيها تنازلات متكررة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك