أوباما يدعو بالقاهرة لإنهاء دوامة التشكيك بين المسلمين والغرب
عربي و دوليأوباما: قضيت سنوات من طفولتي في إندونيسيا أسمع آذان الفجر والمغرب
يونيو 4, 2009, منتصف الليل 1264 مشاهدات 0
القاهرة: (( الآن)) ـ انتهى قبل دقائق خطاب الرئيس الأمريكى أوباما من داخل القاعة الرئيسية فى جامعة القاهرة، والذى دعا فيه الرئيس الأمريكي لإنهاء دوامة التشكيك بين المسلمين والغرب، مؤكدا أن المتطرفين يستغلون التوترات بين المسلمين والغرب، وان الاسلام ليس طرفا في المشكلة وانما طرف في تعزيز السلام.
وقال أوباما في كلمته 'لقد استغل المتطرفون الذين يتبعون منهج العنف هذه التوترات في مجموعة صغيرة وان كانت مؤثرة من المسلمين.' وقد استشهد أوباما اكثر من ثلاث مرات بآيات من القرآن الكريم تحض على عدم العنف والسلام بين الناس، منها قوله تعالى(..ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا..) وقوله تعالى (..إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن إكرمكم عند الله أتقاكم) وقال يجب أن تحب لأخيك ماتحب لنفسك.. وقال عن مسئوليته كرئيس تفرض عليه الدفاع ضد من يسيئون للإسلام، وقال إن الإسلام لديه تاريخ يدعو للفخر والتسامح، كما كان فى الأندلس وقرطبة واليوم فى بلدان عدة مثل إندونسيا.
وبالنسبة للملف الفلسطيني ، أضاف أنه سيسعى شخصيا لتطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وبالنسبة للملف الإيراني، قال أوباما إن من حق أي دولة بما في ذلك إيران امتلاك طاقة نووية لأغراض سلمية 'إذا التزمت بمسؤولياتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.'
وبدأ الرئيس الأمريكي كلمته التي طال انتظارها بالتأكيد على أن التطرف وهجمات الحادي عشر من سبتمبر وجهود المتطرفين الدائمة والعنف ضد المدنيين، شوه صورة الإسلام في أمريكا ودول الغرب، وجعلتهم بنظرون إلى الإسلام إلى أنه دين عنف.
وأوضح أن الهدف من زيارته هذه هي أن تكون بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في أنحاء العالم، علاقة تبنى على الاهتمام المشترك والاحترام المتبادل وحقيقة أن الولايات المتحدة ، والإسلام ليسا في مواجهة أو تنافس وإنما لديهما مبادئ مشتركة 'هي العدالة والتقدم والتسامح وكرامة جميع البشر.
وأكد أوباما في الوقت نفسه أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها وأنه لا يمكن لخطاب واحد أن يزيل انعدام الثقة المتواجد منذ أعوام أو توفير اجابة على كافة الأسئلة المعقدة التي أوصلت العلاقات لما هي عليه الآن.
تعليقات