#جريدة_الآن محمد الصقر: من يردع هؤلاء النشطاء بساحات الهجوم والتجريح لكل قيادي بارز وناجح بميدانه لتركيعه ووصفه بالفساد والخيانة؟
زاوية الكتابكتب محمد الصقر أغسطس 4, 2019, 10:53 م 925 مشاهدات 0
الأنباء
تلك هي بذرة التطوير التي نادى بها ولها والد وقائد وراعي وطن النهار حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الذي عاصر وتابع وناصر كل مراحل تطوير ونهضة ديرته ووطنه ومواطنيه منذ القرن الماضي والحالي بأطقم رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه ببذل الجهد والمجهود النفسي والبدني والمالي بكل إخلاص وأمانة وأداء بقصد إرضاء رب السماء ونبي القدوة، ودستور السماء ومثله منهاج الاداء الموروث بجهود رائد الدستور والأب الروحي لكل انجاز يدور الداخل والخارج باسم الكويت تاج كل راس ومنارة كل بيت يحوي أهله وناسه وأفضل سياسة تفعل مواده للصالح العام وتوزيع الحقوق المطلوبة لراحة الأنام لأهل الديرة ووافديها الكرام تحصنهم الأمانة والوفاء كل بخندقه، وميدانه، أداء وعطاء لا ينقطع جيلا بعد جيل منذ عهود «اليامال وفرسان الرمال» حتى وقت قريب يسبق عدوان البعث وتشتيت الأحوال لتلك الحزمة الوفية المخلصة بزرع فايروس فتنة مدمرة ما بين كافة المؤسسات بما أسموها مستشاري التخطيط المتخبط، والتنفيذ المترهل، والمتابعة المبتورة، بمناهجها المنظورة لما أطلق عليه الرشوة والتسليكات والهبات، وتجنيس الخائب والخائن والحاقد والحاسد، المسمى بالشاطر بتولي مقاعد القيادات لتدمير أرقى وأبرز المؤسسات روح الوطن يتيم الثروة، ومترهل الجنسيات المدسوسة، المغشوشة، المتفرسة بالتغريدات، والمسجات داخل الوطن وخارج حدوده للكتابة المسمومة، والعبارات الملغومة، والتجريح القاتل لأشغال كل قيادي ومناضل وفاعل لخدمة التطوير والتجديد، والتبديل للفساد ودحر المفسدين، لتطفيش قيادات الاخلاص، ونزاهة الاداء ما بين نتائج ملموسة، ومناهج مدروسة، وتحصيل مطلوب للوطن ومواطنيه وثروة عقول وافديه لينقلب سحرهم على الساحر ويكون التحصيل احباط×احباط بكل مشاريعنا ومناقصاتنا وأداء مخلصي وطننا ليكون الاحباط والفشل ملازم مخلصينا بعمالقة المؤسسات بفعل فاعل للتجريح والتحبيط لكل قيادي بارز بتحريك عجلة مؤسساته للأرقى والأفضل بكل الجبهات.
ويبقى السؤال الكبير والذهول المحير: من يردع هؤلاء النشطاء بساحات الهجوم والتجريح لكل قيادي بارز وناجح بميدانه لتركيعه ووصفه بالفساد والخيانة؟ وقاضي هذه الاحوال بصمت الأموات داخل صومعته، وميدانه، لا يفعل صلاحياته ولا يطبق أحكامه، ولا يردع كل مفتر ويكسر أنفه ويجدع لسانه بالقبض عليه وسحب وثائقه الرسمية، ويعيده للأسود من أوطانه الخارجة عن نزاهة، وعدل، ونظافة وإخلاص نسيج أهل الكويت من تاريخ ولادتها حتى هذه الساعة.
ولله الحمد أخيرا تابع الناس تفعيل احباط هذا اللغو والتعرض لقيادات مؤسسات وطن النهار وتطبيق روح القانون بتعجيل تفعيله وترحيل ذباب موقعه بأجهزة ما أسموه التسميم الاجتماعي والقبض عليهم أينما كانوا وتحميل كل متوسط لهم كل تبعاتهم فالقسوة رحمه لأمثال هؤلاء ولا حاجة لوسائل الاعلام المختلفة الدفاع عنهم واعانتهم للتشويش للرأي العام الوقوف لصفوفهم وليذهب كل منهم لجحيم أصول موطنه، وتنظيف وطننا من أمثالهم ولعنة الله تعالى على أمثالهم غربان وذئاب كل تواصل ملوث للهجوم على وطننا ومواطنيه، والوفي من وافديه. وآه من عبث المخربين بسطور مسمومة حماية من تلوثهم لكفاءة المخلصين عيال الديرة برها وبحرها وزرقة سمائها برعاية وإرادة وقيادة أمير الإنسانية حفظه الله ورعاه وفرسانه المخلصين، فالقسوة رحمة وأمان لردع زبانية الشيطان.
تعليقات