#جريدة_الآن السفير السليمان يشيد بالعلاقات المتميزة بين الكويت وفرنسا والافاق الواعدة التي تنتظر الجانبين

محليات وبرلمان

الآن 956 مشاهدات 0


اشاد سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان اليوم الجمعة بالعلاقات المتميزة بين الكويت وفرنسا والافاق الواعدة التي تنتظر الجانبين.
جاء ذلك في كلمة السليمان امام حفل السفارة الكويتية في مدينة (ديفون لي بان) جنوب فرنسا احتفاء بالجالية الكويتية الزائرة في المدينة كتقليد سنوي تحرص عليه السفارة.
وكان الحفل بحضور نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم وعمدة المدينة فانسنت سكاتولان وكبار الشخصيات الفرنسية والكويتية من زوار المدينة.
واعرب السليمان عن تقديره لعمدة المدينة ومجلسها على اهتمامهم بالمواطنين الكويتيين الذين يفضلون قضاء اجازاتهم الصيفية بين ربوعها الجميلة وتوفيرها لخدمات وتسهيلات جيدة لهم.
وقال ان "اختيارنا لهذا اليوم الثاني من اغسطس يعيد بنا الذاكرة الى المواقف النبيلة التي وقفتها مدينة (ديفون) عندما حلت كارثة الغزو العراقي الغاشم على الكويت في هذا اليوم من عام 1990 حيث قدمت المدينة كل التسهيلات للمواطنين الكويتيين الذين تواجدوا هنا طوال فترة الغزو التي امتدت حوالي سبعة شهور".
واضاف ان "الكويت تجدد هنا تقديرها للمواقف المؤيدة والداعمة التي قدمتها فرنسا للكويت انطلاقا من العلاقات المبنية على اسس راسخة وهناك تنوع وعمق في العلاقات التي شملت مختلف الميادين".
ولفت الى وجود زيارات متبادلة بين الجانبين وعلى مختلف المستويات فتحت فصولا واسعة من العلاقات الهامة والمتنوعة مع فرنسا مع ايلاء عناية خاصة لتنمية العلاقات الثقافية بينهما انطلاقا من الدور الحضاري التاريخي والمكانة الثقافية المميزة لفرنسا.
واشار الى ان هذا التقارب قد انعكس في التعاون على المجالين التعليمي والاداري بما في ذلك تشجيع الطلاب الكويتيين للالتحاق بالجامعات الفرنسية العريقة واعداد الكوادر الطبية الجيدة في المراكز الفرنسية المرموقة اضافة الى نشر الثقافة الفرنسية في المجتمع الكويتي وصولا الى انضمامها الى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
كما اشار الى وجود اهتمام من معاهد ومؤسسات فرنسية عديدة للتواجد بالكويت مثل المعهد الفرنسي والمركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية.
كما قال السفير السليمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل انه عقد اجتماعا مثمرا مع عمدة (ديفون) اليوم قبل هذا الاحتفال وتباحث معه في عدة مواضيع من شأنها تعزيز العلاقات الكويتية مع هذه المدينة.
واعرب عن ثقته في وجود فرص استثمارية جيدة ستكون بالتأكيد محل اهتمام ودراسة من قبل الجهات الكويتية المعنية.
واضاف ان العمدة اطلع على معلومات شاملة ووافية لخطة الكويت الجديدة عام 2035 والتي تترجم رغبة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه باستعادة الدور الهام والمحوري في منطقة الخليج العربي كمركز تجاري عالمي هام.
واشار السفير الكويتي الى توجيه الدعوة الى الشركات الفرنسية للمساهمة في المشاريع الكبيرة والطموحة التي تعلنها حكومة الكويت من اجل استقطاب رؤوس الاموال الاجنبية.
ولفت الى "الدور الكبير الذي تقوم به غرفة تجارة وصناعة الكويت وعلى رأسها علي الغانم في تعزيز العلاقات التجارية بين الكويت وفرنسا والتي تشهد نموا مستمرا وفي تواصلها مع كبرى المؤسسات الاقتصادية الفرنسية من بينها اتحاد ارباب العمل (ميديف)".
كما عبر السفير السليمان عن اهتمام وحرص لشيخ صباح الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية و نائب وزير الخارجية خالد الجار الله على متابعة شؤون المواطنين الكويتيين في الخارج بشكل عام لاسيما في اوقات الاجازات الصيفية مؤكدا استعداد السفارة الكويتية في باريس لاستقبال اي اتصال او استفسار او طلب مساعدة من المواطنين الكويتيين.
من جانبه اشاد عمدة (ديفون لي بان) سكاتولان في تصريح مماثل ل(كونا) بالجالية الكويتية التي تحرص على زيارة المدينة من عام الى آخر مشيرا الى ان هذا التواجد يعطي للمنطقة طابعا مميزا لاسيما مع الطبيعة الخضراء المحيطة بها والهدوء الذي تتميز به.
وقال إن المدينة تستذكر تلك الايام العصيبة التي عاشها الكويتيون من زائري المدينة ابان الغزو العراقي وقدمت لهم كل عون ومساعدة طلبوها في ذلك الوقت تضامنا معهم لاسيما الاطفال منهم.
واضاف ان هذه العلاقات قد تطورت عبر تلك السنوات وبدأت تأخذ منحى ثقافيا واقتصاديا وانسانيا.


كلمة السيد/ فهدالمعجل في الحفل:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني الحضوربان اتقدم بالشكرالجزيل للاخ سعادة السفير سامي محمد المرشد على تفضله بدعوة الكويتيين المتواجدين في سويسرا وفرنسا في هذه الأمسية الجميله وبهذا الحضور المميز فكانت لفتة كريمة من سعادته يشكرعليها وليس بغريب على سعادة الاخ سامي  فهومن سلالة الأخوين ملا مرشد وملا سليمان الذين لهم فضل كبير على الكويت بفتح مدرستهم في المرقاب في أوائل الأربعينات من القرن الماضي وكان يؤمهاكبار شخصيات الكويت من الأسرة الحاكمة وتجاروافراداخرون لضم اولادهم للدراسة في مدرسة ملا مرشد وكنت من ضمن الطلاب الذي كان لهم الشرف بالانضمام بتلك المدرسه وتخرجت منها فقد تعلمت أصول اللغة العربيه والمحاسبة وأللغه الانكليزيه غفرالله لهما وجزاهم الله خيراًلماقدموه في خدمة بلدهم واهلهم
وبهذه المناسبه لابدلي من التذكير بان هذااليوم ٢/٨ ذكرى الغزوالصدامي الغاشم عل دولة الكويت فرأيت ان لايفوتني ان اذكر ان هذاه اليوم يذكرنا بذالك الغزو الصدامي على دولة الكويت فاستباح ارضها وأهان شعبها واستباح حرماتهم واعراضهم وفي الحقيقه انه من الضروري ان يعاد ذكر هذه المناسبة الأليمة
في كل سنه وعلى جميع القطاعات داخل الكويت وخارجها لتعلم الاجيال القادمه بهذاالحدث الاليم  الذي تم في مثل هذااليوم من جارعربي مسلم شكراًلاصغائكم وشكراًمره ثانيه لسعادة السفير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعليقات

اكتب تعليقك