أوباما يؤكد حرصه على استمرار التشاور حول قضايا المنطقة
عربي و دولييونيو 4, 2009, منتصف الليل 1028 مشاهدات 0
أكد الرئيسان الامريكي باراك اوباما والمصري حسني مبارك الحرص على تواصل التشاور بين الجانبين فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط والعمل على السير قدما لتحقيق طموحات شعوب المنطقة.
جاء ذلك في كلمتين مرتجلتين للرئيسين نقلها التليفزيون المصري عقب اجتماع مغلق جمعهما في قصر القبة الرئاسي حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الامريكي بحضور الرئيس مبارك وذلك في اطار الزيارة الرسمية لاوباما.
وذكر الرئيس الامريكي في كلمته أنه بحث مع الرئيس مبارك العديد من قضايا المنطقة خاصة الوضع الفلسطيني - الاسرئيلي وبحث سبل السير قدما نحو تحقيق السلام لشعوب المنطقة مؤكدا التزام بلاده من خلال المشاركة مع دول المنطقة حتى تستطيع شعوب المنطقة تحقيق طموحاتها.
وأعرب في هذا الاطار عن تطلعه لاستمرار التشاور مع الرئيس المصري في الفترة المقبلة الذي وصفه بأنه 'يتمتع بالخبرة' ازاء قضايا المنطقة معربا عن تحيات الشعب الامريكي للشعب المصري.
ومن جانبه رحب الرئيس مبارك بالرئيس الامريكي في أول لقاء يجمعهما مشيرا الى أن الاجتماع تناول العديد من القضايا والمشاكل القائمة بالمنطقة.
وأشار الى ان من بين هذه القضايا الملف النووي الايراني لافتا الى أن كافة القضايا نوقشت 'بلا تحفظ' مبينا أنه سيتم تواصل المشاورات بين الجانبين خلال الفترة المقبلة من خلال لقاءات اخرى.
10:36:07 ص
استقبل الرئيس حسني مبارك نظيره الأمريكي باراك أوباما قبل نصف ساعة من صباح اليوم الخميس في قصر القبة، وأجريت له مراسم الاستقبال الرسمية، حيث سيعقدان جلسة مباحثات ثنائية.
وكان أوباما قد وصل القاهرة والوفد المرافق له في وقت سابق، قادما من الرياض بعد زيارة رسمية للملكة العربية السعودية، في زيارة هي الأولى لمصر منذ توليه الرئاسة الأمريكية.
وكان أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري في استقبال الرئيس الأمريكي بمطار القاهرة الدولي.
ويعقد أوباما مباحثات هامة مع مبارك حول السلام في الشرق الأوسط، كما سيوجه خطابا مهما إلى العالم الإسلامي والعربي فى تمام الثانية عشرة والربع ظهرا بتوقيت القاهرة والكويت من داخل جامعة القاهرة ، في محاولة لإصلاح ما أفسده سلفه بوش ولإزالة آثار عربدة دامت ثماني سنوات تمزقت على إثرها أواصر الثقة بين الشرق والغرب.
وسيؤكد أوباما في خطابه على وحدة الهدف رغم اختلاف الثقافات وعلى ضرورة التسامح مع هذا الاختلاف والقبول به والاحتفاء بأوجه الوفاق، وبضرورة الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل.
وتشير الأنباء إلى أن الرئيس الأمريكي سيتحدث في خطابه بصراحة عن أسباب التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، لكنه لن يتوقف عند تشخيص الداء، بل سيدلف إلى وصف الدواء من خلال طرح العديد من الفرص لتعزيز الشراكة المستقبلية على جانبي المعادلة وفتح نوافذ الأمل التي ستتطلب الكثير من العمل.
وسيتناول أوباما نماذج من سوء الفهم والتصورات الخاطئة وأنماطا من الفكر المشوه الذي أحدث هذا الشرخ العميق بين الشرق والغرب وسيبسط الشراع لرحلة جديدة في محيط اكتشاف الآخر بأساليب أفضل تنطوي على المزيد من الاحترام.
وفى السياق نفسه، قال مساعد وزير الخارجية الامريكية للشئون العامة فيليب كراولي إن القاهرة من أعظم مدن العالم، وأنها المنبر اللائق لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
تعليقات