د.الزهراني في حديث عن الاعتدال.. كيف ولماذا؟

منوعات

1013 مشاهدات 0


بتناول آخر لموضوع الاعتدال في موسم ثقافي واحد، استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف مساء الثلاثاء 9/ جمادى الثانية/ 1430هـ ، الموافق 2/ جون/ 2009م الدكتور عدنان جمعان الزهراني من مدينة جدة متحدثا عن (خطاب الاعتدال.. لماذا وكيف؟). وقد أدار الندوة راعي المنتدى الأستاذ جعفر الشايب؛ فافتتحها بالعديد من الأسئلة التي تطرح في الحديث عن هذا الموضوع الحساس والمُلح؛ فتساءل في مقدمته عن أسباب غياب حالة الاعتدال عن مجتمعاتنا الشرقية وتسود حالة من التشدد والتوتر الدائم فيها، وعن أسباب ضعف خطابات الاعتدال فيها، وعما إذا كان خطاب الاعتدال ضرورة لتنمية وتطوير مجتمعاتنا وتعميم حالة الاستقرار والسلم الأهلي فيها، الأمر الذي يدعو للعمل على تطوير هذا الخطاب والبحث في آفاقه ومجالاته والتحديات التي تواجهه.
تلك المحاور قدم راعي المنتدى ضيفه الدكتور الزهراني للإجابة عليها، بعد أن عرف بسيرته للحضور كمحامٍ متخصص في الاستشارات الشرعية والقانونية بجدة؛ فهو حاصل على دكتوراة في أحكام التجارة الإلكترونية في الفقه الإسلامي من جامعة أم القرى، وله العديد من المؤلفات، منها: 'دور الاستعمار في إحلال القوانين الوضعية في البلاد الإسلامية'، 'الإعجاز التشريعي في الإسلام'، 'أساس النبوغ'، 'الإسلام عقيدة بلا تعقيد'، وهو كتاب ناقش فيه سماحة الإسلام وقوة جاذبيته في التحقيق الجنائي من الوجهتين الشرعية والقانونية. وله أيضا العديد من الدراسات الموازنة، منها: 'نقض الوضوء بمس الفرج'، ' شروط ومبطلات الاعتكاف'، 'إخراج القيمة في الزكاة'، وغيرها.
وقد بدأ المحامي عدنان الزهراني حديثه بمدخل عبر عنه بالفيصل الذي يحدد مسار كل مهتم بخطاب الاعتدال؛ حيث عرفه بإيجاز على أنه 'وسط بين نقيضين' ليفصل تعريفه ذاك بأن تحديد هذا الوسط يتم عبر موقف ورؤية الآخرين للإنسان بوصفه معتدلا، وليس رؤية الإنسان لنفسه، مؤكدا على أن الفيصل بين الاعتدال من عدمه في سلوك الفرد يبدأ حين ينتهي هو باعتقاد اعتداله. مؤكدا عدم وجود متطرف يعترف بتطرفه، وأن الاعتدال الحقيقي لا يتحقق سوى بحيرة الإنسان في بحثه عن مفهوم الاعتدال.
وتحدث المحاضر عن عدم وجود بديل للاعتدال في جوابه عن 'لماذا الاعتدال'، مشيرا للتطرف كبديل مرفوض، تؤكده متابعة بسيطة لمجريات الساحة، ملفتا في الدرجة الأولى في سببه للأمر الإلهي بالاعتدال في قوله تعالى:' وإذا قلتم فاعدلوا، ولو كان ذا قربى' ، الأمر الذي يتطلب اجتهادا لبلوغ هذه المنزلة من القول، وتحدث عن حاجة الحياة الماسة لخطاب الاعتدال في ظل الحاجة المقابلة للـ........
 
لقراءة الموضوع كاملا، الرجاء الضغط على الرابط التالي:
http://www.thulatha.com/?act=artc&id=431
 
وللاطلاع على مزيد من الصور، الرجاء الضغط على الرابط التالي:
http://www.thulatha.com/?act=gal&pid=135
 

الآن: المحرر الفني

تعليقات

اكتب تعليقك