#جريدة_الآن "الصحة العالمية": تفشي موجة ثانية من "الإيبولا" شمال شرقي الكونغو الديمقراطية

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن موجة ثانية من تفشي فيروس "الإيبولا" تنتشر في منطقة "بيني" في شمال شرقي الكونغو الديمقراطية.
وذكرت المنظمة الأممية ،في بيان لها، أن أكثر من نصف الحالات الجديدة على مدار الأسابيع الأخيرة ظهرت في منطقة /بيني/ التي شهدت بالفعل معدلات إصابة مرتفعة قبل نحو عام، واستمرت عدة أسابيع.
وأوضحت أنها تشتبه في أن السلطات المحلية في هذا البلد الافريقي لا تنجح في رصد جميع حالات الإصابة، حيث تحدث حالات وفاة لأشخاص دون أن يدري ذووهم أنهم كانوا مصابين بالإيبولا.
كما أعلنت تفشي الإيبولا منذ بداية يوليو الجاري في مناطق جديدة بالكونغو الديمقراطية، بعدما امتدت الحمى النزفية إلى جوما، وهي منطقة عمرانية رئيسية بالقرب من الحدود مع رواندا، مشددة على أن هذا الوضع تطلب منها رفع حالة الطوارئ بالمناطق المتضررة من هذا الفيروس.
إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة الكونغولية بتسجيل نحو 2600 حالة إصابة بالفيروس حتى يوم 23 يوليو الجاري، مضيفة أنها سجلت وفاة 1765 مريضا على الأقل منذ اكتشاف موجة الاصابة بالايبولا في نهاية العام الماضي.
جدير بالذكر أن مرض "الإيبولا" غالبا ما يكون قاتلا، وينتقل الفيروس الحامل للمرض إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، ويبلغ معدل حالات الوفاة بهذا المرض نسبة 50 بالمائة تقريبا في المتوسط.