#جريدة_الآن يوسف عبدالرحمن: قضية التجنيس «امشكبنة» مقترحات!
زاوية الكتابكتب يوسف عبد الرحمن يوليو 25, 2019, 10:40 م 703 مشاهدات 0
الأنباء
من الكلمات الجميلة في لهجتنا، كلمة انقرضت، تنطق حسب لهجة قائلها: «إمْشكبنْ» أو «مشكَبَنْ» وهي حسب اللهجة الكويتية تعني «ملتف بعضه على بعض» او من كثرته متشربك، مليان، متروس!
ومن الاشعار العراقية الموروثة في هذه المفردة الحلوة (امشكبن):
اجاني العيد وأنه امشكبن هموم
ادور عالفرح يمكن نساني
خاويت الدمع والما دري يلوم
وعلقت شموع حزني بلا صواني
الزمن مليان «امشكبن» من محن ومصائب ومشكلات ويقضي الانسان وطره ما بين دمعة وضحكة!
اقول لكم احسن وصف كلمة «امشكبن» وماذا تعني؟
انظروا معي في هذا البيت من الشعر:
بكليبي امشكبن حزن
وبشفتي بسمة طفل
(بكليبي): تعني بقليبي
وفي تفسير هذا البيت يتضح ان امشكبن هنا تعني: يحمل على ظهره كيسا كبيرا من الاثقال أي الاحمال!
وقالها العراقي:
واشد بحضرتك ثوبي وادري امشكبن انا ذنوب
وكل ساعة بهواكم تكثر ذنوبي!
٭ ومضة: خلونا نطالع اجندة المواطن الكويتي «المشكبنة» بالأولويات التي يحاول ان يحققها، وسلّم لحيته نواب الامة ولايزال «امشكبن» بالهموم يبي من يحلها له، خذ على سبيل المثال:
ـ التعليم امشكبن بالعراقيل!
ـ الصحة امشكبنة بالواسطات!
ـ القروض شكبنت المواطن!
ـ القضية الاسكانية شكبنت الحكومة والمجلس!
ـ ارتفاع الاسعار شكبنت جيب المواطن!
ـ البطالة شكبنت عيالنا المنتظرين دورهم!
ـ المرور تشكبنا وخلصنا وصرنا في حيص بيص!
٭ آخر الكلام: التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تشكبن والتف بعضه على بعض، وتعال شوف اللي يخلصنا!
٭ زبدة الحچي: قبل، كانوا يقولون: شفتوو عروسهم «امشكبنة» ذهب!
اليوم صرنا نقول: ويه يا خلاف المعرس والعروس مديونين ومتشربكين بالقروض!
قضية التجنيس «امشكبنة» مقترحات!
اما حماية المال العام وبروز الفساد «امشكبن» تفكيرنا، خاصة وانت «سائق سيارتك» وتييك حصوة «تصحيك» وانت تدرون بعد ان شوارعنا امشكبنة حصى وعذاريب!
اقول اولويات المواطن «امشكبنة» حياتنا بالوعود من الـ 50 وهم للاسف «مشكبنين» وتايهين عن نبض الشارع!
ولو سألت مواطنا عن ملفاته واولوياته لقال لك انا امشكبن بالحلول المؤقتة لأن اولوياتي تشكبنت واختلطت مع المتشكبنين، وهذا يعني باختصار: لا تشكبنونا!
تعليقات