#جريدة_الآن مقتل 18 مدنياً على الأقل بقصف في إدلب السورية

عربي و دولي

753 مشاهدات 0


قتل 18 مدنياً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، في قصف شنّه النظام السوري وحليفه الروسي في شمال غربي سوريا، الأربعاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لوكالة فرانس برس إنّ 10 من القتلى الـ18 هم "أفراد من نفس العائلة، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، وقد قتلوا في غارات جوية روسية استهدفت مزرعة شمال مدينة خان شيخون" في محافظة إدلب التي تتعرض لضربات مكثفة منذ أواخر أبريل.

وأضاف "سقط ثمانية قتلى مدنيين آخرين في غارات وقصف بري لقوات النظام على مناطق عدة".

وأوضح أنّ ثلاثة من القتلى الثمانية وهم "مواطنة وطفلها وطفل آخر قضوا جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي".

كما "سقط 3 قتلى جرّاء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية على منطقة محمبل غرب إدلب"، بحسب عبد الرحمن.

وأضاف أن القتيلين الباقيين هما "رجلان قتلا جراء قصف بري على أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة".

وكثّف النظام السوري وحليفه الروسي منذ نهاية أبريل الغارات على منطقة إدلب التي لا تزال خارج سيطرة دمشق.

وتهيمن على محافظة إدلب هيئة تحرير الشام (الفرع السوري لتنظيم القاعدة سابقاً)، وفصائل أخرى معارضة.

وخلال ثلاثة أشهر قتل أكثر من 700 مدني بينهم أكثر من 170 طفلا في القصف السوري أو الروسي على إدلب بحسب المرصد، في حين فرّ 330 ألف شخص من أعمال العنف في المحافظة، بحسب الأمم المتحدة.

وخلال الفترة نفسها قتل 66 مدنيا بينهم 22 طفلا في قصف لمقاتلي المعارضة، بحسب المرصد.

ويأتي هذا التصعيد رّغم أنّ المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر 2018، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لكنّ هذا الاتفاق لم يُستكمل تنفيذه.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

تعليقات

اكتب تعليقك