#جريدة_الآن نتائج الفحص الجيني : الرفات البشري الذي تم جلبه من العراق يعود لأسرى ومفقودين كويتيين

محليات وبرلمان

جريدة الآن انفردت بخبر العثور عليه

الآن 1174 مشاهدات 0


أعلنت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة مصير الأسرى والمفقودين الكويتيين عن مؤشرات إيجابية  تفيد بأن الرفات البشري الذي نقل من العراق مؤخرا وتم فحصه جينينا في مختبرات الإدارة العامة للأدلة الجنائية يعود أسرى ومفقودين .

وكانت جريدة قد انفردت بنشر خبر العثور على هذا الرفات في حينه وهو الخبر الذي تناقلته وكالات أنباء وقنوات فضائية وموقع إخبارية عدة .

وقررت اللجنة نقل كامل هذا الرفات من العراق إلأى الكويت لفحصه بالكامل من أجل التعرف على مكونات الرفات بشكل تفصيلي قبل تحديد من يعود إليه وفق قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين في الكويت وهي الخطوة الأخيرة قبل الغعلان عن هويات أصحاب هذا الرفات .

من ناحية أخرى قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين  أن الفحوصات الأولية أثبتت نتائج إيجابية لعدد من العينات التي جلبها الفريق الفني وبناء على ذلك طلبت الكويت تسليمها جميع الرفات لاستكمال عملية الفحص الجيني لكل الرفات والاستعراف على هويات الرفات تمهيدا للاعلان عمن يتم الاستعراف عليه.. 

وأكد أن وزارة الخارجية ستبلغ ذوي الأسرى بعد انتهاء الفحص الجيني وعمليات المطابقة لكامل الرفات عن كل المعلومات والبيانات والإجراءات التي اتخذت في سبيل تحديد مصير أسراهم باعتبار ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.



وكانت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة قد قالت في بيان تفصيلي إن اللجنة الفنية الفرعية تابعت هذه الجهود منذ ان أسفرت النتائج المبدئية للتحليل الجيني الذي أجري في دائرة الطب العدلي ببغداد عن وجود سمات وراثية أعطت مؤشرات إيجابية عند مقارنتها مع قاعدة بيانات اسرى الكويت الجينية، حيث قامت الكويت بإرسال فريقا فنيا لزيارة دائرة الطب العدلي في بغداد للاطلاع والتباحث مع الجانب العراقي حول النتائج الأولية الايجابية حيث اتفق الجانبان على نقل عدد من عينات تلك الرفات إلى الكويت لإجراء عملية استخلاص الحمض النووي ومطابقة النتائج مع قاعدة بيانات أسرى الكويت بمقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وقد تم هذا النقل بالفعل وأسفرت النتائج عن ايجابية عدد من العينات، وبناء على ذلك سيعمل الجانبين العراقي والكويتي من اجل التنسيق على نقل كامل الرفات التي تم العثور عليها وتسليمها للجانب الكويتي لاستكمال عمليات الفحص الجيني عليها تمهيدا لأجراء عملية التطابق للاستعراف على جميع الرفات، ومن ثم الإعلان عن هويات اصحاب تلك الرفات.

وأكدت اللجنة أن هذه الجهود إنما تعكس تعاونا بين جميع أطراف اللجنة الفنية الثلاثية التي تضم ممثلين عن دولة الكويت - جمهورية العراق – المملكة العربية السعودية - الولايات المتحدة الأميركية - المملكة المتحدة – جمهورية فرنسا بالإضافة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) كمراقب
وأنها جاءت نتيجة العمل المتواصل والدؤوب الذي تقوم به كل من السلطات العراقية والسلطات الكويتية واللجنة الدولية للصليب الأحمر سواء في مجال جمع المعلومات وتحليلها والتوصل إلى شهود جدد.

من جهته 
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين اليوم الاربعاء أن الكويت لا تدخر جهدا من أجل تحديد مصير أبنائها من الأسرى والمفقودين مبينا أن الجهود خلال الفترة الماضية أدت إلى التوصل إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق.

وأضاف الهين في بيان صحفي تعقيبا على البيان المشترك الصادر عن اللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية أنه تم تقديم تلك المعلومات إلى اللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث تم العثور على عدد من الرفات ومن ثم اتخاذ إجراءات الفحص الجيني في العراق.

وذكر أنه تم تكليف فريق فني كويتي مشترك من وزارة الخارجية والإدارة العامة للأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية بزيارة دائرة الطب العدلي في العراق للاطلاع على الإجراءات الفنية المتخذة من قبل المختصين في الدائرة ونقل عدد من العينات من هذه الرفات إلى الكويت لفحصها جينيا ومضاهاتها مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين في الإدارة العامة للأدلة الجنائية.

وأشار الى أن الفحوصات الأولية أثبتت نتائج إيجابية لعدد من العينات التي جلبها الفريق الفني وبناء على ذلك طلبت الكويت تسليمها جميع الرفات لاستكمال عملية الفحص الجيني لكل الرفات والاستعراف على هويات الرفات تمهيدا للاعلان عمن يتم الاستعراف عليه.

وأكد أن وزارة الخارجية ستبلغ ذوي الأسرى بعد انتهاء الفحص الجيني وعمليات المطابقة لكامل الرفات عن كل المعلومات والبيانات والإجراءات التي اتخذت في سبيل تحديد مصير أسراهم باعتبار ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.

ووجه الهين الشكر لأعضاء اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجهود التي يبذلونها من أجل تحديد مصير الأسرى كما شكر المختصين في وزارة الدفاع العراقية الذين أسهمت جهودهم في سرعة الوصول الى موقعي الدفن على الأرض بناء على المعلومات المقدمة وحفرهما ورفع الرفات منهما.

وأعرب عن أمله في انتهاء هذه المأساة الإنسانية مؤكدا استمرار الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.


تعليقات

اكتب تعليقك