#جريدة_الآن عشرات القتلى والجرحى في غارات على إدلب السورية
عربي و دولييوليو 22, 2019, 5:29 م 777 مشاهدات 0
قتل 27 شخصا إثر غارات "روسية" على سوق في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن موسكو نفت تنفيذ الغارات، في وقت تتعرض المنطقة لقصف مستمر منذ نحو ثلاثة أشهر.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، تصعيدا في القصف السوري والروسي منذ نهاية نيسان/أبريل، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين عن شن طائرات روسية غارات عدة "استهدفت سوقا لبيع الخضار بالجملة وأبنية في محيطه في مدينة معرة النعمان" في ريف إدلب الجنوبي.
وتسبب القصف وفق المرصد، بمقتل 27 شخصا على الأقل هم 25 مدنيا ضمنهم طفلان، و"اثنان مجهولا الهوية حتى الآن". كما أصيب 45 آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة، بينما تستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل 23 شخصا.
وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) أن أحد متطوعيها في عداد القتلى.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة "تاس" الحكومية اتهامها بشن الغارات بـ"تصريحات كاذبة". وشددت على أن "القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي مهمات" في تلك المنطقة من سوريا.
للمزيد: العثور على 200 جثة في مقبرة جماعية جديدة بمدينة الرقة السورية
وحصل القصف وفق ما أوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان بلال ذكرى لوكالة الأنباء الفرنسية عند "الساعة الثامنة صباحا (05,00 ت غ)، في وقت يخرج فيه الناس إلى أعمالهم".
وتمسك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بزمام الأمور إداريا وعسكريا في محافظة إدلب ومحيطها، حيث تتواجد أيضا فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذا.
وترد الفصائل المقاتلة باستهداف مناطق تحت سيطرة قوات النظام. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين عن مقتل "سبعة مدنيين بينهم طفلتان باعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية" على قرية ناعور جورين في ريف حماة الشمالي.
تعليقات