#جريدة_الآن فلسطين: إصابات برصاص الاحتلال في فعالية ضد الحصار شرق غزة
عربي و دولييوليو 22, 2019, 5:05 م 608 مشاهدات 0
أصيب عدد من الفلسطينيين، ظهر الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، شرق مدينة غزة، خلال مشاركتهم في مسيرة تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، إن "4 مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة".
وشارك العشرات من أصحاب شاحنات النقل (العام) في قطاع غزة، الاثنين، في مسيرة احتجاجية قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، رفضا لاستمرار الحصار الذي تفرضه إسرائيل للعام الـ13 على التوالي.
وانضم إليهم عشرات الفلسطينيين، رافعين الأعلام الفلسطينية، ويهتفون لكسر الحصار عن القطاع.
وعلى شاحنات النقل، علّق سائقوها لافتات كُتب على بعضها "تعرّضت غزة لظلم كبير لكنها أبت الخنوع".
وتوقفت المسيرة، التي دعت إليها "الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، في "مخيم العودة" المقام قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وقال بسام الفرا، عضو الهيئة، في كلمة له على هامش المسيرة:" غزة تقف اليوم ومعها كافة الفلسطينيين لإفشال (الخطة الأمريكية المرتقبة للتسوية) صفقة القرن وتداعياتها".
وأكد على ضرورة "تحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل تجاوز التحديات المحدقة بالقضية".
ودعا الأمم المتحدة إلى ضرورة "الوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ القرارات الأممية، لحماية حقوق الشعب المسلوبة، والتي نصت عليها كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
بدوره قال محمود مسعود، المتحدث باسم "أصحاب شاحنات النقل": "ما زال أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، يعانون من الحصار الإسرائيلي.. هذا الحصار أثر بشكل سلبي على وجه الخصوص، على أصحاب النقل العام".
وبيّن أن هذه المسيرة تأتي في إطار إرسال رسالة تحدّ لـ"الاحتلال الإسرائيلي بأن الفلسطينيين مستمرون في فعالياتهم ضد هذا الحصار".
واستكمل قائلا: "كما أنها رسالة تأكيد على استمراريتنا في العمل بغزة حتى ننعم باقتصاد زاهر".
واستنكر سياسة التطبيع العربي مع إسرائيل، داعيا إلى ضرورة "وقف هذه السياسة والالتفات لمعاناة الفلسطينيين وإسنادهم".
أما أحمد المدلل، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، فقال في حديث لـ"الأناضول": "هذه المسيرة رسالة بأن أصحاب الشاحنات يريدون أن يعيشوا الحياة الكريمة".
وطالب الدول بالتدخل لـ"كسر الحصار، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وتفرض إسرائيل حصارًا على سكان غزة، وهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، في كانون الثاني/ يناير 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة "حماس" على القطاع، ضمن خلافات مع حركة فتح لا تزال مستمرة.
تعليقات