'مقومات حقوق الإنسان' تشيد بمراقبة زوار المواقع الإباحية
محليات وبرلمانيونيو 3, 2009, منتصف الليل 763 مشاهدات 0
أشاد رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان د.عادل الدمخي بجهود وزارة الداخلية في محاربة الجرائم في البلاد لاسيما جرائم التجارة الالكترونية الإباحية والتسيب الأخلاقي التي تستدرج الشباب والأطفال من خلال مواقع الدردشة وقيام أجهزتها المختصة بمراقبة المواقع غير الأخلاقية تمهيداً للقبض على من يديرونها وقيامهم مشكورين بالقبض على بعض هؤلاء لأنهم يدمرون عقيدة وأخلاق أطفالنا وشبابنا ويستدرجونهم نحو الهاوية مشدداً على أن ذلك يكون ضمن خطة تكاملية شاملة تراعي كافة الضوابط الدستورية والحقوقية والقانونية وتبدأ من التوعية وتنتهي بتنفيذ أشد العقوبات مؤكداًَ على أنه لا يمكن لعاقل أن يعترض على محاربة الوزارة لهذه الانتهاكات الخطيرة التي يحرمها الإسلام وتحاربها حتى المجتمعات الغربية موضحاً بأن البند رقم ( 1 ) من المادة رقم ( 17 ) لإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الذي وقعت عليه كافة الدول الإسلامية بما فيها دولة الكويت ينص على أن ( لكلّ إنسان الحقّ أن يعيش في بيئة نظيفة من المفاسد والأوبئة الأخلاقية تمكّنه من بناء ذاته معنويّاً، وعلى المجتمع والدولة أن يوفّرا له هذا الحق (.
وطالب الدمخي نواب مجلس الأمة بالضغط على الحكومة لاستصدار تشريعات وقوانين جديدة تحمي الشباب والأطفال من خطورة هذه المواقع على شبكة الانترنت كإلزام المدارس الحكومية والخاصة والجامعات المكتبات العامة بتركيب برامج ترشيح للانترنت تمنع زيارة المواقع الإباحية وهو الأمر المعمول به بعض البلدان الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية .
وأضاف الدمخي : نحن نطالب أيضا أن تصل يد الداخلية لبائعي الأطباق اللاقطة وأجهزة الاستقبال المحظورة التي تفك شفرات القنوات الإباحية ، فإعلاناتهم تملأ الصحف وليس ثمة نكير ، كما نتمنى ألا تتوقف حملة الداخلية على هذا الأمر بل أن تصل لأوكار الدعارة والرذيلة وشقق المخدرات التي نثق بقدرة الداخلية على معرفتها فهذا من واجب الداخلية ورجالها وعليهم أن لا يلتفتوا لمن يرفض محاربة الرذيلة بحجج واهية ومبررات ساقطة لا تستحق أن يرد عليها .
ومن جانب آخر حذر الدمخي من بعض الممارسات غير القانونية والتي تسبب جرائم خطيرة كظاهرة إطلاق النار في الأعراس لا سيما وأنها تسببت في مقتل وإصابة العديد من أطفال الكويت مطالباً الوجهاء والحكماء بمحاربة هذه الظاهرة ومنعها في الأعراس لأنها أصبحت عادة قاتلة تقلب الأفراح لأحزان والضرر سيقع على كل الأطراف سواءً أهل المصاب أو ذوي مطلقي النار متسائلاً إلى متى نستمر في فقدان أبناء الكويت بالقتل أو السجن ؟ ! موضحاً أن ما قامت به الداخلية من القبض على المشتبه بهم في مقتل الطفل عبد الله العازمي أمر إيجابي والأكثر إيجابية أن تقوم الداخلية بدورها بمنع الجريمة قبل وقوعها من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لهذه الأمور فإطلاق النار (أمام الملأ وأمام كاميرات التصوير) أمر خطير يحتاج إلى وقفة حزم حتى تختفي هذه الظاهرة من مجتمعاتنا فالداخلية مطالبة بالتحرك الاستباقي .
تعليقات