#جريدة_الآن عبدالمحسن الحسيني : إشادة أوروبية بالكويت ⁧

الأنباء

أشادت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني بموقف الكويت المتعلق ببناء الجسور بمنطقة الخليج وجهودها من أجل إعادة بناء الوحدة بالمنطقة.

لا شك بأنها إشادة نفخر بها خاصة أنها تأتي من مسؤول أوروبي عال بالسياسة الكويتية في منطقة الخليج العربي.

ولابد هنا من الإشارة إلى دور السياسي المحنك صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الذي استطاع باقتدار كبير وبشهادة زعماء الدول المحافظة على التوازن بين دول المنطقة دون المساس بمواقفها.

لقد حرص سمو الأمير على أن يكون الموقف السياسي الكويتي سياسة تؤهله للقيام بدور الوسيط المقبول لدى الجميع.

كان سمو الأمير دائما حريصا على دور الوسيط لدى الأشقاء الذين يسود علاقاتهم شيء من الخلاف، فلابد من بذل الجهد حتى تقتنع كل دول الخلاف بأن الأمور لا تستحق الخلاف بين الأخوة، بل كان سموه دائما يذكرهم بأننا في دول الخليج العربي تربطنا وشائج الأخوة والمحبة وأن لا نسمح لأي كان بأن يخرب تلك الوشائج الأخوية بين أبناء الخليج العربي.

ونتيجة للسياسة الحكيمة لقائد وأمير الكويت قامت المفوضية الأوروبية بفتح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت.

ويأتي هذا المنحى للاتحاد الأوروبي لما يشعر به هذا الاتحاد من وثوق بالقيادة السياسية الكويتية والقيام بدور مؤثر لايجاد علاجات للقضاء على الخلاف في المنطقة.

وصاحب السمو كما عودنا على إبراز الدور الكويتي في النشاط السياسي الدولي فقد استطاع أن يقود سفينة الكويت إلى بر الأمان وعدم التأثر بأي خلافات أو نزاعات تعيشها منطقة الخليج العربي.

إن الظروف التي تعيشها المنطقة حاليا بحاجة ماسة لسياسي محنك مثل الشيخ صباح الأحمد وذلك من أجل المساهمة مع المجتمع الدولي في إيجاد حلول لمختلف القضايا التي تعرقل سبل التوافق والتنمية.

من أقوال سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد: «أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع ويوحد القلوب ويجعلنا بعونه وفضله أبد الدهر إخوانا».

والله الموفق،،،