#جريدة_الآن العراق والكويت يشكلان اربع لجان لتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري
محليات وبرلمانالآن - كونا يوليو 17, 2019, 5:54 م 674 مشاهدات 0
كشف وزيرا التجارة العراقي محمد العاني ونطيره الكويتي خالد الروضان اليوم الاربعاء عن تشكيل اربع لجان رئيسية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري فضلا عن تأهيل منفذ (سفوان - العبدلي) بين البلدين.
وقال العاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الروضان الذي وصل البصرة اليوم برا وتفقد منفذ (سفوان) الحدودي ان زيارة منفذ (سفوان - العبدلي) كانت بغرض الاطلاع بشكل ميداني عليه اذ لابد وان يكون بصورة مختلفة عما هو عليه الان ليتلائم مع الخطط المستقبلية لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وكشف العاني عن رغبة مشتركة لقيادة البلدين لمعالجة الكثير من المشاكل والعقبات التي تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية.
واشار الى انه اتفق مع الوزير الروضان على عقد الدورة الاولى للجنة العراقية - الكويتية في الخامس من سبتمبر المقبل لغرض الوقوف على العقبات الموجودة والانطلاق بالعلاقات الى مستويات متقدمة في جميع المجالات.
وحول الاتفاقية التجارية الحرة واقامة منطقة حرة بين البلدين قال العاني انه تم عرضها على الوزارات الاخرى لغرض بيان وجهات النظر والبت فيها.
وبدوره وصف الوزير الروضان زيارته الى البصرة وهي الاولى له بانها يوم تاريخي ويأتي في اطار مد يد التعاون مع جمهورية العراق.
وانتقد الوزير الكويتي الوضع العام وضعف الامكانات لمنفذ سفوان الحدودي كاشفا عن توصية لبناء منافذ جديدة بعد اكمال التصميمات.
كما كشف الروضان عن تشكيل اربع لجان مشتركة بين البلدين هي لجنة تأهيل المنفذ الحدودي ولجنة منح سمات الدخول ولجنة الربط السككي ولجنة بناء المنطقة الحرة.
من جهته اكد محافظ البصرة اسعد العيداني في تصريح مماثل اهمية المباحثات التي جرت مع الجانب الكويتي لتطوير منفذ (سفوان - العبدلي) من جهة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من جهة اخرى.
وبين ان الحكومة المحلية في البصرة ستقوم باعداد تصاميم جديدة لتطوير المنفذ الحدودي ولديها الاستعداد الكامل لان تسهم مع الاشقاء في عمليات التطوير والبناء لاستيعاب الحركة التجارية التي يتوقع لها ان تكون كبيرة جدا في ضوء امكانات البلدين.
وتأتي زيارة الروضان الى البصرة استكمالات لزيارة سابقة قام بها الى بغداد لبحث ملف افتتاح منطقة حرة بين البلدين وتفعيل التبادل التجاري.(
تعليقات