#جريدة_الآن العم مضف بن جالي الجريِّد ...في ذمة الله

وفيات

أحد رجالات مدينة الفحيحيل ووالده جالي بن جريّد صاحب الصلح بين جابر المبارك وبن رشيد

الآن 3172 مشاهدات 0


فقدت مدينة الفحيحيل أمس أحد أبرز رجالاتها على مر عقود طويلة بعد وفاة العم مضف بن جالي الجريد الكثيري عن عمر يناهز 88 عاماً , وبعد مسيرة حافلة قضاها كأحد أبرز الشخصيات الكويتية التي تسعى  في الصلح بين الأسر والقبائل .

‏وسيوارى جثمانه الثرى غداً الخميس بعد صلاة العصر في مقبرة صبحان.

‏وسيكون عزاء الرجال في ديوان الجريّد
‏- مدينة  الفحيحيل قطعة 9   شارع مطلق العدواني  مقابل محطة البانزين و بيت التمويل

والمرحوم - بإذن الله- العم مضف بن جالي الجريد عاصر نهضة الكويت الحديثة , وعاش أبرز أحداث الكويت السياسية وصولا إلى مرحلة استقلال الكويت العام 1961 وإصدار الدستور 1962 وانتخابات المجلس التأسيسي .
وهو- رحمه الله -  الشقيق الأكبر للمرحوم -بإذن الله - عبدالعزيز بن جالي الجريد الكثيري والذي تولى خلال حقبة السبعينات والثمانينات مناصب رياضية عدة من ضمنها  أمين سر نادي الفحيحيل وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة الطائرة وأمين الصندوق باتحاد كرة القدم وعضو اتحاد كرة السلة .

والعم مضف بن جالي الجريد ينتمي لعائلة كان لها دور في تاريخ الكويت فوالده المرحوم بإذن الله جالي بن جريّد كبير بني كثير كان له دور بعقد الصلح بين شيخ الكويت جابر المبارك , وابن رشيد حيث كان مع جيش الكويت الذي قاده الشيخ سالم المبارك لحماية أطراف الكويت من محاولات ابن رشيد غزو الكويت قبل أن يتراجع ويطلب الصلح .

وكان جالي بن جريّد آنذاك قد قام بنقل أخبار ابن رشيد والأنباء عن تحركاته للشيخ سالم المبارك ما جعل الجيش الكويتي يستعد لأي طارىء ويمنع بن رشيد من تنفيذ ما كان يسعى إليه .

وجالي بن جريّد ذكره السير جون باغوت غلوب المشهور لدى عرب الجزيرة العربية بغلوب باشا أو أبو حنيك ووهو ضابط بريطاني قاد الجيش الأردني من العام 1939 إلى العام 1956  , في كتابه الشهير " حرب بالصحراء " حيث روى أن جالي بن جريد كان كبير بني كثير من الظفير وكان مشهورا بغزواته  ومعرفته الكبيرة بالصحراء وبأنه من كرماء العرب حتى قيل عنه من شدة تودده واهتمامه بضيوفه  بـ " حباب ضيفه" .

وجريدة  وناشرها الزميل زايد الزيد يتقدمون من أسرة الفقيد , ومن آل جريد الكرام بأحر التعازي وأصدق المواساة , ويدعون أن يرحم الله الفقيد ويسكنه فسيح جناته .

وإنا لله وإنا إليه راجعون

تعليقات

اكتب تعليقك