#جريدة_الآن وليد الأحمد: قدر الكويت أن تتحمل الشطط وما يأتيها من الإعلام الساقط والذباب الإلكتروني

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 691 مشاهدات 0


الراي

قدر الكويت في الأزمة الخليجية، أن تتحمل الشطط وما يأتيها من الإعلام الساقط والذباب الإلكتروني من هجوم وتشويه وفبركة للاخبار، وتطاول علني بسبب موقفها المحايد الذي أشاد به القاصي والداني في تلك الأزمة وآخرهم ما قالته الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغيريني عندما اعتبرت الكويت أنها «صوت الحكمة وقوة للسلام»، في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها المنطقة!
مضيفة في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا): «لقد اضطلعت الكويت بدور الوسيط وبناء السلام وهذا يتطلب الكثير من الشجاعة»، مثمنة (دور الكويت البناء داخل مجلس التعاون الخليجي، من خلال وساطتها المستمرة على أعلى مستوى لحل الأزمة الخليجية، وجهودها المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، والتزامها بالتعددية كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2018 - 2019).
من يدخل (تويتر) يلمس الحملات المنظمة عبر الهشتاقات المسيئة للكويت، في محاولة لثنيها عن موقفها المحايد، المبني على رص الصفوف ووحدة دول مجلس التعاون، ونبذ الخلافات بين الأشقاء.
من يتابع العديد من تلك الحسابات يدرك أنها من الخارج، ومدفوعة الثمن، والعديد منها حسابات وهمية بأسماء خليجية، تسعى لإشعال المنطقة وقلب الطاولة على دول الخليج!
وهذا ما يجب علينا التنبيه عليه، لكي لا ينجرف إعلامنا مع هذا السقوط فنزيد الطين بلة!
لنتحمل... ما دمنا نسعى للوساطة بقلوب مفعمة بالثقة والثبات، والسير قدماً من دون النظر إلى مخلفات الإعلام الساقط!
على الطاير:
- (دندرة) الـ(دندراوي) المسيئة لنا، لن تحرك شعرة في رؤوس الكويتيين، أو تشكك في متانة العلاقات الكويتية ـ السعودية وتجذرها!
ومنا إلى من يسعى بخبث إلى الـ(دندرة) بين أبناء دول الخليج الست!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك