#جريدة_الآن "العوضي": هدفنا التعريف بالإسلام بمنهجه الوسطي الذي يدعو للرحمة والسلام.

محليات وبرلمان

447 مشاهدات 0


قال  مدير عام لجنة التعريف بالإسلام التابعة لجمعية النجاة الخيرية / فريد العوضي ، أن معظم الذين يقبلون على الاسلام في الكويت من خلال اللجنة بسبب الأخلاق الراقية والمعاملة الطيبة التي لاقوها من أبناء الكويت ، مشيرا إلى أن الكويت تضم عدداً كبيرا من المقيمين على أرضها يصل عددهم إلى أكثر من مليوني وافد من جنسيات مختلفة، مؤكدا أن دور اللجنة يكمن بالأساس في تعريف غير المسلمين بالإسلام وتعزيز لمبدأ التكافل والتآخي والتآلف والتقارب مع المسلمين، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى إلى تفعيل دورها في بيان صورة الدين الحنيف، خاصة أن الكويت دولة لها عاداتها وتقاليدها الحضارية ، وأن أكثر الوافدين بحمد الله تعالى يلمسون المعاملة الحسنة والأخلاق الراقية من أبناء الكويت ما جعل عشرات الآلاف من غير المسلمين يقبلون للتعرف على هذا الدين العظيم.

وبين العوضي في تصريح صحافي أن اللجنة تقدم خدمة مجتمعية لأبناء الكويت والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ممن لديهم عمالة منزلية حيث توزع سنويا قرابة الـ 50 الف حقيبة توعوية ، وتدعو أرباب الأسر والكفلاء أن يكون لهم دور فعال من خلال المعاملة الطيبة ، والتي تعد من أفضل الأساسيات التي تجعل هذه العمالة تؤدي عملها بإخلاص، مضيفا : أن الأخلاق الراقية وطيب التعامل مع الآخرين من غير المسلمين تعد مفتاحا لباب الهداية.

وأشار العوضي  إلى أن اللجنة حققت إنجازات ملموسة خلال الأعوام السابقة ، مؤكدا أن اللجنة تعمل لمواصلة رسالتها ومسيرتها لخدمة الدين وبيان سماحة الإسلام ذلك الدين الوسطي الذي يدعو إلى العدالة والرحمة والسلام والمحبة مع الطرف الآخر ، ولذلك فإن اللجنة لديها الوسائل والمشاريع المتعددة التي ساهمت في حب الآخر لهذا الدين وإقدامه لمعرفته، مبينا أن الهم الأكبر للجنة التعريف بالإسلام  تفعيل المشاريع التي من شأنها تثبيت الدين لدى المهتدين وتأليف قلوبهم.

وأشار العوضي إلى أن الإسلام دين مليئ بالخصال الحميدة ، وانتشر بالإقناع والجدال بالتي هي أحسن والأخلاق الطيبة التي اتصف بها المسلمون، وهناك العديد من المواقف في كتب السيرة النبوية العطرة وكتب التاريخ الإسلامي التي تؤكد ذلك، فكانت أخلاق الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين من بعده سببا في اهتداء المشركين إلى الإسلام .. كيف لا ! وقد مدح الله تعالى نبي الهدى وخاتم الرسل في قرآنه بقوله عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، فكانت ولا تزال الأخلاق الراقية الطيبة منهاجاً دعوياً رائعاً للتعريف بالإسلام .

تعليقات

اكتب تعليقك