#جريدة_الآن عبدالمحسن الحسيني : نصيحة سمو الأمير لأعضاء اللجنة الأولمبية

زاوية الكتاب

كتب عبدالمحسن محمد الحسيني 901 مشاهدات 0




الأنباء
صاحب السمو في استقباله لرئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية بعد أن تقدم بالتهنئة وجّه إليهم نصيحة من الضرورة الأخذ بها والاستفادة من أخطاء الماضي، حيث وجّه سموه نصيحته قائلا «خذوا درسا من الأخطاء السابقة» وأنا سعيد جدا أنهم سيكونون خير عوض لمستقبل الرياضة في الكويت.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد ألغت قرارها السابق بوقف الرياضة الكويتية في المحافل الدولية وكان لهذا القرار الدولي بوقف المشاركة الدولية للفرق الكويتية أكبر الأثر في المستوى العام للرياضة الكويتية.
كانت الكويت من الدول المتقدمة في مختلف الرياضيات، حيث حقق شبابها العديد من المراكز المتقدمة وأحرزوا الميداليات في العديد من البطولات القارية والدولية التي شارك فيها شباب الكويت.
كانت للكويت مراكز متقدمة في عدة رياضات فردية مثل ألعاب القوى والسباحة والرماية، كذلك كان لفرقنا الجماعية عدة انتصارات فقد فازت الكويت ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم عدة مرات وحققت مراكز متقدمة في بطولات قارية بكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد.
لكن للأسف الشديد كل تلك الانتصارات الكويتية توقفت خلال السنوات الأربع الماضية بسبب القرار الدولي الذي منع الفرق الكويتية من المشاركة في البطولات الخارجية، لذلك نبه صاحب السمو الأمير بضرورة الاستفادة من الأخطاء السابقة حتى لا نعطي أي أسباب لمن يحاول تخريب الرياضة الكويتية.
لقد آن الأوان لمحاسبة الذين تسببوا في إيقاف الرياضة الكويتية من المشاركة في البطولات الخارجية، وخيرا فعل النائب شعيب المويزري الذي طرح سؤالا عن الذي تسبب في القرار الدولي الذي أوقف النشاط الرياضي الكويتي في المحافل الدولية.
وتعالوا لنفتح صفحة جديدة والاستفادة من دعم سمو الأمير للرياضة الكويتية حتى نتمكن من تحقيق نتائج متقدمة ورفع علم الكويت في المحافل الدولية.
لتكن نصيحة سمو الأمير ودعمه للرياضة منطلقا للمشاركة في البطولات الخارجية، ولنضع خريطة طريق لمستقبل الرياضة الكويتية تماشيا مع تمنيات سمو الأمير، لأن يبدأ الرياضيون الكويتيون انطلاقة جديدة نحو تحقيق البطولات ورفع علم الكويت في المحافل الدولية.
كلمات للأمير الراحل جابر الخير:
«إن ما وصلت إليه الكويت من مكانة وسمعة دولية مرموقة إنما يرجع الفضل إلى تكاتف أبناء هذه البلد وتماسكهم وتعاضدهم، وعلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على هذه الصفات الأصيلة لأسرتنا الكويتية الواحدة وأن نرعاها ونزيدها وثوقا على مر الأيام». والله الموفق،،،

تعليقات

اكتب تعليقك