#جريدة_الآن استقالة سفير بريطانيا لدى أمريكا بعد تسريب رسائل انتقد فيها إدارة ترامب

عربي و دولي

498 مشاهدات 0


استقال سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة، كيم داروك، من منصبه، وذلك مع تصاعد الجدل بشأن رسائل بريد إلكتروني مسربة ينتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب السفير بأنه "غبي جدا"، بعد تسرب رسائله التي وصف فيها الإدارة الأمريكية بأنها "خرقاء وتفتقر للكفاءة".

وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أسفها لاستقالة السفير.

وقال داروك إنه أراد أن يضع حدا للتكهنات بشأن منصبه، وأضاف أن التسريب جعل الاستمرار في منصبه "مستحيلا".

وفي رسالة بعث بها إلى وزارة الخارجية، قال داروك "بالرغم من أن تعييني لن ينتهي حتى نهاية العام الحالي، أعتقد في الظروف القائمة أن التصرف المسؤول هو إتاحة تعيين سفير جديد".

من جهتها، قالت ماي إن السفير كان يحظى بدعم كامل من الحكومة، وأنه قدم "حياة من الخدمة" لصالح المملكة المتحدة يستحق عنها "دينا هائلا من الإقرار بالفضل".

وأضافت أن "الحكومة الجيدة تعتمد على قدرة الموظفين على تقديم النصيحة بشكل كامل وصريح".

وقال سايمون ماكدونالد، وكيل وزارة الخارجية الدائم ومدير قسم البعثات الدبلوماسية في الوزارة، إن السفير "أدى خدمة طويلة ومميزة، بكرامة ومهنية ومستوى عال".

بدوره، علق زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربن، قائلا إن تعليقات ترامب التي طالت السفير كانت "أكثر من ظالمة وخاطئة تماما". وأضاف "أظن أنه أدى خدمة مشرفة يجب شكره عليها".

وفي رسائل البريد الإلكتروني، التي سُربت إلى صحيفة "ميل أون صنداي"، قال السفير إن إدارة ترامب تعاني من "خلل" و"انقسام" وأنها "خرقاء وعديمة الكفاءة".

ورجحت الرسائل، التي يرجع تاريخها إلى عام 2017، صحة الشائعات عن وجود "فوضى واقتتال داخلي" في البيت الأبيض

تعليقات

اكتب تعليقك