#جريدة_الآن وليد إبراهيم الأحمد: الجليب تحتاج انقلاباً أمنياً وتنظيفاً شاملاً وازالة لا تعرف التردد بعد تثمين المنطقة

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 986 مشاهدات 0


الراي

حررت إدارة البلدية فرع محافظة الفروانية في جليب الشيوخ والحساوي السبت الماضي أكثر من 25 مخالفة نظافة، وصادرت حمولة 40 مترا من الخضار والفواكه، ورفعت أكثر من 115 مترا من المخلفات، وضبطت عدداً من الباعة الجائلين والبسطات المخالفة، حتى بلغت نسبة البسطات المخالفة في الأسواق الشعبية 100 في المئة! هذا الخبر ليس جديداً، ولا يعد صدمة في عصر الصدمات والنكسات والخروقات الشاملة لقوانين البلد والفساد المالي والاداري، المستشري في بعض قطاعات الدولة!

فعندما نتحدث مثلاً عن الجليب فإننا نتحدث عن منظومة سكانية، سكنية منهارة واقتصادية مترنحة، وحياة بائسة تفتقر لأدنى مستويات العيش الكريم، وفوضى عارمة لا تكفي معها أن تقوم الحكومة أو البلدية - وبإسناد من وزارة الداخلية - (بكبسة) هنا و(كبسة) هناك، والمنظومة الاجتماعية والأمنية والتنظيمية بأسرها تحت خط الحياة!

ماذا تنتظر الحكومة من مخرجات أمنية تأتي من وراء الجليب والمنطقة بأسرها منسية من قبلها، ومهملة تعلوها القاذورات وتنعدم فيها الصحة والأمن، وكأنها ليست على خريطة الدولة الجغرافية!

جميل أن (تكبس) البلدية بالتعاون من الداخلية (كبسات)، لترفع المخلفات وتحرر المخالفات، وتعزز الأمن وتلقي القبض على الهاربين والمخالفين لكي...!

إلى متى تستمر لعبة (توم وجيري) بين الحكومة والمخالف، وهي تعلم أن المنطقة بأسرها تحتاج (انقلاباً) أمنياً وتنظيفاً شاملاً وازالة لا تعرف التردد بعد تثمين المنطقة؟! وهي تدرك تماماً أن المخلفات التي تزيلها اليوم تعود في صباح اليوم التالي، وفي الزوايا والممرات ودهاليز المجمعات نفسها!

وإن من تُحرّر بحقهم المخالفات، ويرحّلون عن البلاد، يأتي غيرهم في اليوم التالي أضعاف مضاعفة، ليكملوا المسير!

على الطاير
- ثمنوا الجليب وأعيدوا بناءها من جديد، فهي اليوم واجهة البلد (البائس)، التي تطل على استاد جابر الأحمد الدولي الجميل، بدكاكينها المخالفة وأسوارها المنهارة وشوارعها المتآكلة ومجاريها المغلقة، وسكانها الذين يحيون خارج منطقة التغطية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك