#جريدة_الآن المجلس العسكري السوداني يتعهد بتنفيذ الاتفاق مع قوى "الحرية والتغيير"

عربي و دولي

605 مشاهدات 0


تعهد رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، السبت، بتنفيذ وحماية الاتفاق المبرم مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الشعبي.

وأضاف البرهان في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي: "بتوقيع الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير نكون أشعلنا مصابيح الطريق، طريق ثورتكم المجيدة".

وتابع: "نحن في مرحلة بناء سودان جديد يسع الجميع، وتمارس فيه الحقوق والمواطنة مع رد المظالم ومحاربة الفساد والمفسدين".

وأشار رئيس المجلس العسكري إلى أن الشراكة هي الهدف المعلن لتحقيق دولة السلام والحرية والعدالة، و"عبرها سنعمل على إنجاح الاتفاق". 

وشدد على أن "الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لا خاسر فيه، وسيتم العمل معها والأحزاب الأخرى بشكل وثيق من أجل تنفيذه وتحقيق تطلعات الشعب السوداني".

وتقدم البرهان بالشكر لكل من أسهم قولا أو فعلا في إبرام الاتفاق، سيمّا الوساطة الإفريقية والإثيوبية، ومجهودات الدول العربية والصديقة للسودان والمنظمات الدولية.

وصباح الجمعة، أعلن المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير" التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.

ويتضمن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، إقامة مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان ليصبح المجموع 11 عضوا.

وسيرأس المجلس في البداية أحد العسكريين لمدة 21 شهرا على أن يحل مكانه لاحقا أحد المدنيين لمدة 18 شهرا، أي حتى نهاية المرحلة الانتقالية.

كما اتفق الطرفان أيضا على تشكيل "حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء"، وعلى "إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة".

واتفقا أيضا على "إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت النهائي في تفصيلات تشكيله، حالما يتم قيام المجلس السيادي والحكومة المدنية".

تعليقات

اكتب تعليقك