الأستاد يطالب وقف الانتهاكات البيئية
محليات وبرلمانيونيو 2, 2009, منتصف الليل 537 مشاهدات 0
دعا مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات المجلس البلدي حسين الاستاد إلى «تنظيم مؤتمر بيئي من قبل المجلس البلدي ينتهي إلى وضع القوانين الكفيلة بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها الهيئة»، مؤكدا «أهمية تنظيم هذه المؤتمرات في ظل ما تعانيه البيئة الكويتية خصوصا والخليجية بشكل عام من تلوث مستمر جراء الظروف التي مرت بها المنطقة والحروب التي جرت فيها».
واضاف الاستاد في تصريح صحافي ان المشكلات التي تعاني منها البيئة في منطقة الخليج لم تعد خافية على أحد، كما ان اسبابها معروفة ومن المهم بحثها بالطرق العلمية والمنهجية السليمة وصولا إلى وضع الحلول اللازمة لها والحد من تفاقمها، داعيا المختصين الى تكثيف ابحاثهم وجهودهم للمشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي لبحث المشكلات البيئية.
وقال الاستاد ان الكوارث التي تعاني منها البيئة تستدعي تكثيف الجهود من اجل مناقشتها والحد من اخطارها، لافتا الى مثل هذه المؤتمرات من شأنها ان تسجل لصالح الكويت، مشددا على أهمية تعزيز فكرة اقامة المؤتمرات البيئية في ظل الكوارث البيئية التي تعاني منها المنطقة بسبب الانشطة النفطية، ومخالفات المصانع والحروب التي وقعت فيها منذ العام 1980 بدءا بالحرب العراقية - الايرانية ثم الغزو العراقي للكويت وانتهاء بالحرب الاخيرة التي شنتها الولايات المتحدة الاميركية للاطاحة بنظام صدام، الامر الذي ضاعف من حجم الكارثة ما يستدعي التعامل معها بالطرق العلمية والمنهجية.
وتابع «ان الكوارث البيئية التي حلت بمنطقتنا الخليجية تركت اثارا مدمرة أقلها زيادة معدلات الاصابةبامراض السرطان في الوقت الذي ظلت المساعي الحكومية الرامية الى وقف التطاول على البيئة بطيئة احيانا وليست مجدية في احيان كثيرة، مبينا ان تلك العوامل ادت ومازالت تؤدي الى اثار سلبية واضحة».
وشدد الاستاد على ضرورة الاستفادة من البحوث العلمية التي ستطرح في المؤتمر في حال تنظيمه من قبل خبراء ومختصين عالميين والالتزام بالتوصيات التي ستصدر عنه وتطبيقها على ارض الواقع.
ودعا الاستاد الجهات المختصة ممثلة ببلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة وجمعية حماية البيئة الى الترويج للمؤتمر البيئي والتعريف بأهدافه ضمانا لاكبر قدر من المشاركة فيه من قبل المعنيين بالحفاظ على سلامة البيئة.
تعليقات