#جريدة_الآن الغانم: جهود صاحب السمو أسفرت عن رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت
محليات وبرلمانيوليو 7, 2019, 5:55 م 720 مشاهدات 0
استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمكتبه أمس وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري يرافقه رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد وأعضاء مجلس إدارة اللجنة ومدير عام هيئة الرياضة حمود فليطح.
وفي مستهل اللقاء اعرب الغانم عن شكره وتقديره الكبيرين لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على جهوده ومتابعته للملف الرياضي منذ بدايته إلى هذه اللحظة والتي أسفرت عن رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت بشكل نهائي.
وأضاف الغانم أن الإيقاف تسبب في ظلم الرياضيين الكويتيين والشباب الكويتي، مشيرا ولولا تضافر الجهود والعمل بشكل جماعي سواء من الجانب الحكومي الوزير الأسبق الشيخ سلمان الحمود والوزير خالد الروضان ومن ثم توج هذا العمل في فترة الأخ الوزير محمد الجبري وأيضا الأفاضل في الهيئة الإخوة الدكتور حمود فليطح والدكتور صقر الملا والأخ حمود الصباح ومن سبقهم الشيخ أحمد المنصور والأخ فيصل الجزاف وكثر قد لا يسع المجال لذكر كل هذه الأسماء وأيضا من خلفهم كل الجنود المجهولين.
وقال الغانم: ومن الجانب البرلماني أعتز بإخواني أعضاء لجنة الشباب والرياضة والأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس ولا أود ذكر أسمائهم حتى لا أبخس أحدا حقه، لكن فعلا كانت خارطة طريق شاقة وليست سهلة وكان هناك من يضع العراقيل والعوائق، ولكن ولله الحمد بفضل تضافر الجميع استطعنا أن نجتازها جميعا. وذكر الغانم "أذكركم في جلسة 3 ديسمبر 2017 عندما حضرت الحكومة مشكورة بناء على دعوة وجهتها كرئيس للمجلس وحضر غالبية النواب في ظل وجود ممثلين لمن كان يريد لهذه الأزمة أن تستمر، وكانوا يحرضون النواب على عدم الحضور وأن هذه الجلسة لا يمكن أن تخرج بنتيجة وقاطعوا هذه الجلسة".
وأشار "أقول يمهل ولا يهمل، فاليوم بيقين راسخ وبدون شك اتضح أن كل الخطوات التي اتخذناها كانت سليمة، وأن القانون رقم 87 لعام 2017 هو السائد وليس قانون 26 الذي كان يطالب بعودته البعض ويصر بأنه لن يرفع الإيقاف إلا بالعودة إلى قانون 26". وأوضح الغانم: قانون 26 لم يعد قائما وقانون 87 لعام 2017 هو السائد والذي يحقق مطالبنا ومطالب اللجنة الأولمبية الدولية وأيضا هناك من كان يقول إنه لن تعود الرياضة ما لم تعد المجالس المنحلة، وهذه هي المجالس المنحلة لم تعد وعادت الرياضة ورفع الإيقاف". وقال "بالنسبة لي أهم رسالة ودرس يجب أن نتعلمه من هذه الأزمة التي مررنا بها بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب، فنحن ككويتيين أصحاب حق تعرضنا لظلم وبتضافر جهودنا جميعا وبرعاية أبوية كريمة من صاحب السمو وسمو ولي عهده استطعنا أن نصل إلى هذه النتيجة التي نراها اليوم".
وأضاف: اليوم صفحة جديدة اليوم انطلاقة جديدة وبداية جديدة وأنا كنت عود من حزمة مع إخواني في الحكومة أو الجسم الرياضي وعلى المستوى الشعبي من الرياضيين والإعلاميين عملنا حتى نرفع الإيقاف، والآن نسلمكم هذه الأمانة أخوي الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد وإخوانه أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الكويتية". وأكد الغانم: وأعتقد أن الاختيارات كانت كلها اختيارات ناجحة وسليمة، فعلا الإرادة التي كانت خلف هذا المشوار هو أن نصل إلى هذه النقطة بأن "نسلم سدة القيادة إلى من نثق إن شاء الله بأمانتهم وبجهدهم وبإخلاصهم".
وأضاف: "واثق كل الثقة أنكم على قدرة من النهوض بالرياضة الكويتية مرة أخرى وأن نعوض الفترة السابقة، خاصة أن الجانب الشبابي طاغ على مجلس الإدارة لكنه مدعم بالإخوة الأفاضل أصحاب الخبرة الذين لن يبخلوا عليكم بخبرتهم". وأكد أن "المهمة ليست سهلة والمسؤولية كبيرة وكلنا ثقة فيك يا بوصباح وإخوانك وأخواتك أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بأن يستعيد الجسم الرياضي الكويتي عافيته وصحته ويعود إلى سابق عهده منافساً في كل المحافل الدولية".
من جهته، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري "باسمي وباسم إخواني في هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية نقدم لك الشكر على الدعم اللامحدود لحل هذه القضية العالقة لسنوات طويلة".
وأضاف الجبري مخاطبا الغانم "هذه حقيقة يجب أن نقولها بكل صراحة بأنه لولا جهدك وعملك الدؤوب سواء وأنت على رأس السلطة التشريعية أو حتى من خلال دعمك لهذا الملف بشكل كامل لما وصلنا لهذه النتيجة، وكل هذا الدعم جاء بتوجيهات صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والقيادة السياسية، ولكن دعمك اللامحدود في هذا الملف تحديدا بإقرار القوانين أوصلنا إلى ما تحقق اليوم وفرحة أهل الكويت جميعا برفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية'.
وتابع "زيارتنا لك اليوم لكي نقدم لك الشكر والامتنان على كل الدعم الذي قدمته لطي صفحة الإيقاف، واليوم بدأنا صفحة جديدة ومرحلة جديدة لنرى علم الكويت يرفرف في المحافل الدولية، ويعجز اللسان عن الشكر وأن نعطيك حقك في هذا الملف الذي ساهمت وكنت أحد الأساسيين في حل هذا الملف العالق فشكرا جزيلا لك".
وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح عن شكره لرئيس مجلس الأمة لحرصه على استقبال أعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية الجدد في بيت الأمة للشد من أزرهم، مشيدا بدور الغانم في رفع الإيقاف الرياضي عن دولة الكويت. وقال الشيخ فهد إن "أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية عناصر شابة تمتلك طموحات كبيرة للتطوير وتحقيق توجيهات صاحب السمو أمير البلاد بالعمل على تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال".
وأشاد الشيخ فهد بدعم الحكومة ومجلس الأمة لأعضاء اللجنة الجدد مؤكدا أن دعم السلطتين حافز لتطلع أعضاء الأولمبية بأن يكونوا على قدر المسؤولية. بدوره قال مدير عام هيئة الرياضة حمود فليطح 'لقد عاصرت أزمة الرياضة لفترة طويلة واطلعت على تطوراتها، وجهود رئيسا السطلتين بدء من صدور توجيهات سمو الأمير لهما بحل أزمة الرياضة وتشكيل لجنة وزارية من 3 وزراء ووضع بعض الأفكار الرئيسية لحل الأزمة.
وأشاد فليطح بدور رئيس مجلس الأمة وجهوده الكبيرة في تلك الأزمة الذي كان داعما ومشجعا في مراحل المفاوضات الأولى، مشيرا إلى ان ذلك الدعم كان حافزا كبيرا في مراحل الإخفاق التي مرت بالفريق المفاوض في بعض الأحيان.
وذكر فليطح ان التنسيق الذي تم بين الهيئة ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية والذي لعب دورا في ترتيب الأفكار وتحديد البنود التي يتم طرحها خلال الاجتماعات مع اللجنة الأولمبية الدولية والحدود التي يتوقف عندها التفاوض حتى لا تمس سمعة البلد. وأعرب عن ارتياحه بنجاح كل تلك الجهود التي بذلت في تحقيق جميع متطلبات اللجنة الأولمبية ورفع الإيقاف نهائيا عن الكويت، مطالباً رئيس المجلس وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية دعم ميزانية هيئة الرياضة من أجل تطوير الرياضة.
وفي نهاية اللقاء سلم الشيخ فهد الناصر الصباح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم نسخة من قرار اللجنة الأولمبية الدولية برفع الإيقاف الرياضي نهائيا عن الكويت. وحضر اللقاء عضو مجلس الأمة النائب احمد نبيل الفضل ونائب مدير عام هيئة الرياضة لشؤون الانشاءات والصيانة الشيخ حمود المبارك الصباح ونائب مدير عام هيئة الرياضة لشؤون الرياضة الدكتور صقر الملا ونائب رئيس اللجنة الأولمبية محمد نبيل جعفر وامين السر حسين علي المسلم واعضاء اللجنة الشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد الصباح والشيخ جابر ثامر جابر الأحمد الصباح وعلى جابر المري ونائل عبدالله العوضي ومساعد عدنان العجيل والدكتور سعود هلال الحربي وبدر احمد المطوع وغازي فيصل الجريوي.
تعليقات