الهدبة: نأمل أن تستجيب السلطتان لتوجيهات الأمير في نطقه السامي
محليات وبرلمانيونيو 2, 2009, منتصف الليل 877 مشاهدات 0
دعا المرشح السابق لمجلس الأمة في الدائرة الثالثة الناشط السياسي المهندس محمد سعود الهدبة إلى الالتزام بما جاء في النطق السامي لسمو أمير البلاد خلال افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة حيث دعا سموه أعضاء السلطتين إلى تجاوز المرحلة السابقة بكل تبعاتها وفتح صفحة جديدة عنوانها بناء الوطن معربا عن أمله في أن يستجيب أعضاء الحكومة والمجلس لهذه الرسالة الوطنية السامية التي جاء في مضامينها أيضا جملة ملفات رأى سموه ضرورة أن تكون لها الأولوية حتى نعبر بالبلاد إلى آفاق أرحب من التطور والنمو وأبرزها الملف الاقتصادي وصيانة وحدة المجتمع الكويتي من العبث.
ودعا الهدبة في تصريح صحافي إلى تعزيز مبادئ الوحدة والوطنية والوقوف في وجه المساعي الشاذة التي تهدف إلى شق الصف الوطني وتقسيم الشعب إلى فئات متنازعة ومصنفة على أساس القبيلة أو الحزب أو المذهب او العائلة او إلى تيارات فكرية متنافرة وغير منسجمة مشيرا إلى أن أكثر ما يضر الكويت هو عدم حماية وحدتها ومجابهة الساعين إلى زعزعة أمن واستقرار المجتمع عبر الأطروحات القائمة على أساس الانتماء لهذه الفئة أو لتلك أو لهذا التيار أو لذاك.
ونوه إلى أن سمو الأمير حدد في نطقه السامي المسار الصحيح الذي يجب أن نسلكه جميعا لنحقق للكويت ما تريد محذراً مما اعتبره أمراضا اجتماعية قبيلة ومذهبية وفئوية وقال إن التصدي لهذه الأمراض واجب على كل مواطن وهو مسؤولية الجميع من أجل ان تسير سفينة الكويت وتصل إلى بر الأمان .
وشدد الهدبة على ضرورة أن تكرس السلطتان التشريعية والتنفيذية مبادئ التعاون والعمل البناء الذي يحقق مصالح الشعب بعيداً عن الأسباب التي قد تعيدنا إلى المربع الأول فتتكرر أزماتنا السياسية وتلقي بظلالها القاتمة على الشارع الكويتي لتعطل تالياً سائر مناحي الحياة ومنها المشاريع الاقتصادية التي تعتبر الشريان الرئيسي لبقاء الدول ونموها.
وأعرب الهدبة عن شكره لكل من سانده ووقف معه في الحملة الانتخابية الأخيرة ولجميع أهالي الدائرة الثالثة الذين استقبلوه في دواوينهم واستمعوا إلى أطروحاته وكانت نصائحهم وتوجيهاتهم هي المسار الذي التزمنا به في هذه الممارسة الديمقراطية.
وشدد على طريق الانتخابات ليس سهلا كما قد يعتقد البعض فهو يحتاج من الجهد والوقت والصبر الكثير للوصول إلى هدف النجاح، لكن تجربة الانتخابية ثرية بتفاصيلها وأجوائها وكانت مجالا لاكتساب علاقات جديدة ومعرفة أشخاص نجدد واعتقد ان هذا مكسب كبير.
واختتم الهدبة بالدعوة إلى نسيان الماضي والتجاوز على الخلافات التي عصفت بعلاقة السلطتين ومن أجل استشراف آفاق جديدة لنضمن مستقبلاً أفضل للوطن وتحقيق التنمية في شتى القطاعات.
تعليقات