#جريدة_الآن وفد كويتي رفيع المستوى يعود إلى البلاد بعد زيارة للمملكة المتحدة

عاد إلى البلاد اليوم الوفد الكويتي رفيع المستوى بعد زيارة للمملكة المتحدة للاطلاع على أحدث التطورات في مجال إدارة الأزمات وتخطيطها للاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ ودعم عملية تبادل المعلومات واكتساب الخبرات العالمية في هذا المجال.
وقد ضم الوفد الوكيل للشؤون الأمنية والاقتصادية وشؤون الالتماسات بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد جابر المبارك الحمد الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن محمد خالد الخضر ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي ومدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد.
وقد قام الوفد الكويتي رفيع المستوى خلال زيارته بمباحثات أمنية وعسكرية ناجحة مع الجانب البريطاني.
وشملت جولة الوفد في أسكتلندا - ادنبره - زيارة اللواء 51 للمشاة حيث استمع إلى إيجاز عن دوره الإداري والميداني الإقليمي المسؤول عن جميع وحدات العاملة والاحتياط المتمركزة في أدنبره ويساهم في الدعم والتدريب والأمور الإدارية واللوجستية وتقديم الإسناد العسكري والأمني في حال طلبت وزارة الداخلية البريطانية ذلك.
كما زار الوفد مقر قيادة شرطة أسكتلندا - ادنبره - حيث اطلع على الإجراءات الإدارية المعمول بها وتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والمدنية خاصة في مجال التدريب كما تفقد عددا من الإدارات المعاونة لمقر القيادة- غرفة اتخاذ القرار- غرف العمليات المحلية والفرعية في حالات الطوارئ.
كما تضمنت لقاءات الوفد في العاصمة البريطانية لندن زيارة لجنة الأمن والاستخبارات والالتقاء بأمين سر لجنة الطوارئ المختصة بتقديم الحلول والأبحاث حيث استمع الوفد إلى إيجاز عن الإجراءات الوقائية المتخذة والتدخل السريع بمعالجة الخلل وأساليب العمل والأنظمة المستخدمة لتحقيق أكبر قدر ممكن من تقليل الخسائر.
وتم عرض إيجاز عن كلية تخطيط الطوارئ حيث تعرف على دورها في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال والإدارة الإلكترونية والتدريب على كيفية الاجراءات بتقليل الخسائر العامة وتقديم الاستشارات ويضم المركز خبراء في الأزمات والكوارث ويعملون عن كثب مع المنظمات المختلفة ويقدمون الخدمات للقطاعين العام والخاص في المملكة المتحدة وأنحاء العالم.
وقد جاءت هذه الجولة في إطار سلسلة المشاورات واللقاءات المتبادلة بين الجانبين الكويتي والبريطاني لدعم التنسيق الأمني والعسكري بينهما في المستقبل.