#جريدة_الآن دراسة: واتساب مفيد للصحة النفسية
منوعاتيوليو 2, 2019, 4:01 م 953 مشاهدات 0
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت الكثير من الدراسات النفسية، والتي تحدثت عن اضرار ادمان استخدام هذه التطبيقات على الصحة النفسية للإنسان، ومن ضمنها الاصابة بالاكتئاب، إلا أن دراسة حديثة تخالف هذا الرأي.
حيث أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في خبر لها إلى أن دراسة حديثة اجراها باحثون في جامعة "إيدج هيل" البريطانية، وجدت بأن قضاء بعض الوقت في التفاعل مع الأصدقاء والعائلة على "واتساب" مفيد للصحة النفسية للشخص.
وذكرت الصحيفة بأن الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول على تطبيق المراسلة الشهير، ابلغوا عن مستويات أعلى من احترام الذات وأقل شعورًا بالوحدة.
وقالت الدكتورة "ليندا كاي" محاضرة بارزة في علم النفس بجامعة إيدج هيل ومشاركة بالبحث: "هناك الكثير من النقاش حول ما إذا كان قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أمر سيئ بالنسبة لرفاهيتنا، ولكن وجدنا أنه قد لا يكون سيئًا كما نعتقد".
وأضافت: "كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص على واتساب، كلما ارتبط ذلك بشعورهم بأنهم قريبون من أصدقائهم وعائلتهم، وكانوا ينظرون إلى هذه العلاقات على أنها ذات نوعية جيدة".
وقام الباحثون باستطلاع 200 مشارك، يتألفون من 158 امرأة و 41 رجلاً، وأبلغ المشاركون عن استخدام "واتساب" لمدة 55 دقيقة يوميًا، مع اختلاف الأسباب من الشخصية إلى الوظيفية".
وأوضحت الصحيفة بأنه مع النتائج التي توصلوا إليها، ساهمت الدكتورة كاي وفريقها في النقاش الدائر حول كيفية تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على رفاهية الناس، علاوة على ذلك فإنه يوفر دليلًا محددًا على كيفية عمل تكنولوجيا الاتصالات كحافز للدعم الاجتماعي.
وخلص الباحثون إلى أن هذه الدراسة تثير فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي، مثل واتساب، قد تحفز العلاقات الحالية وفرص التواصل، وبالتالي تعزيز جوانب الرفاه الإيجابي للمستخدمين.
ولفتت الصحيفة إلى أن دراسات سابقة وجدت بأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ضارة بالصحة العقلية للشخص، وخاصةً التطبيقات مثل "فيسبوك" و"انستغرام" و"سناب شات".
وذكرت منها دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن في عام 2016 وجدت بأن استخدام فيسبوك أدى إلى ما أطلق عليه الباحثون "حسد فيسبوك"، وهو الميل إلى الشعور بالغيرة من حياة الآخرين، وذلك عند مشاهدة منشوراتهم على منصة التواصل الاجتماعي.
وكشفت دراسة منفصلة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا، نُشرت في عام 2018 عن وجود علاقة مباشرة بين الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي وبين زيادة مستويات القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
وقالت آنذاك مؤلفة الدراسة "ميليسا هانت": "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أقل من المعتاد سيؤدي إلى انخفاض كبير في كل من الاكتئاب والشعور بالوحدة".
وأشارت إلى أن "هذه الآثار واضحة بشكل خاص للأشخاص الذين كانوا أكثر اكتئابًا عندما دخلوا الدراسة".
تعليقات