#جريدة_الآن مقتل 100 من المسلحين وقوات النظام السوري في معارك حماة

لقي ما لا يقل عن 51 من قوات الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها، و45 من مقاتلي المعارضة حتفهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جراء اشتباكات في شمال محافظة حماة السورية، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين منذ مطلع يونيو(حزيران) الحالي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن القوات الموالية لدمشق، بدعم من الروس، حاولت في عدة هجمات منذ ساعات الصباح الأولى السيطرة على بلدتي تل ملح والجبين، اللتين احتلتهما فصائل المعارضة مطلع الشهر الحالي.

ووفقاً للمنظمة غير الحكومية، فقد قتل ما لا يقل عن 51 شخصاً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال الاشتباكات العنيفة والقصف.

كما ارتفع عدد قتلى المعارضة إلى 45 شخصاً، بينهم 29 من مقاتلي الفصائل الإسلامية، جراء الاشتباكات والهجمات الجوية والمدفعية للجيش السوري وحليفته الرئيسية، روسيا.

وذكر المرصد، أن الطائرات السورية الحربية نفذت نحو 200 غارة جوية، وأن القوات البرية أطلقت أكثر من 900 قذيفة على جبهتي تل ملح والجبين والمناطق المجاورة.

ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وحدات الجيش السوري بدأت، فجر الجمعة، ضربات مكثفة على مواقع انتشار إرهابيي "جبهة النصرة" على محور قريتي الجبين وتل ملح، وتسببت في خسائر في صفوفهم، دون تحديد عدد القتلى أو الجرحى.

وكان الجيش السوري وحلفاؤه، قد كثفوا حملتهم في شمال حماة وجنوب إدلب، منذ أواخر أبريل(نيسان) الماضي، حيث لا تزال جماعات المعارضة المسلحة منتشرة في تلك المناطق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 مدنياً، وفقاً للمرصد.

ويشار إلى أن محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) تخضع إلى حد كبير لسيطرة الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا وغيرها من الجماعات الإسلامية المعارضة لدمشق.