#جريدة_الآن هوك: أمريكا تخطط لحرمان إيران من عائدات نفطية قيمتها 50 مليار دولار
الاقتصاد الآنيونيو 28, 2019, 6:04 م 581 مشاهدات 0
قال المبعوث الأمريكي لإيران، براين هوك، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على أي دولة تستورد النفط الإيراني، مشيراً إلى أن واشنطن ستحرم إيران من 50 مليار دولار من عائداتها النفطية.
وأضاف هوك في تصريحات صحفية أن واشنطن "تتابع التقارير التي تتحدث عن شحنات الخام الإيراني التي تذهب إلى الصين"، مؤكداً أنه "سيتم فرض عقوبات على أي واردات من النفط الإيراني"، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.
وشدد على "مواصلة تكثيف العقوبات على إيران حتى تصبح (دولة طبيعية)"، داعياً الشركات الأوروبية إلى "الاختيار بين التعامل مع الولايات المتحدة أو إيران".
وبحسب "رويترز"، فإن بيانات حكومية ومصادر تجارية أفادت يوم الجمعة أن واردات آسيا من النفط الخام الإيراني انخفضت في مايو لأدنى مستوياتها فيما لا يقل عن خمس سنوات، بعد أن خفضت الصين والهند مشترياتهما في ظل العقوبات الأمريكية، في حين أوقفت اليابان وكوريا الجنوبية الواردات.
وألغت الولايات المتحدة الأمريكية، في مايو الماضي، الإعفاءات على استيراد النفط الإيراني التي منحتها لـ8 دول، من بينها الصين.
وبلغ إجمالي واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا 386 ألفاً و21 برميلاً يومياً في مايو الماضي، بانخفاض نسبته 78.5% مقارنة بنفس الفترة قبل عام مسجلاً أدنى مستوى شهري منذ 2014، وفقا للبيانات الرسمية.
والأسبوع الماضي، أظهرت بيانات الناقلات ومصادر بالقطاع النفطي، أن صادرات إيران النفطية تراجعت في مايو إلى أقل من 500 ألف برميل يومياً، وهو ما يزيد على نصف المستوى المسجل في أبريل الماضي.
وقالت شركة التحليلات "غلوبال داتا"، إن إيران كانت تعتزم استثمار نحو 900 مليون دولار لخلق طاقات تخزين جديدة بين 2019 - 2023، في حين تجد إيران صعوبة في مشاريع التوسع لأسباب منها قيود الميزانية.
ورغم بيانات وتقارير الطاقة العالمية فإن وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، نفى يوم الاثنين الماضي صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هبوط صادرات إيران النفطية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وقال الوزير في حديث لوكالة "فارس" الإيرانية للأنباء: إن "هذه التقارير الكاذبة لا أساس لها من الصحة"، مضيفاً أن طهران لا يمكنها الكشف عن حجم الصادرات النفطية الراهنة، "لأنه ليس من مصلحتها"، بحسب تعبيره.
وتسعى واشنطن من خلال العقوبات إلى خنق طهران اقتصادياً ودفعها إلى إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، الذي أبرم في 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018.
تعليقات