'جمعية الصحافيين' تناقش ملف تصحيح المسار الإعلامي
محليات وبرلمانيونيو 1, 2009, منتصف الليل 2551 مشاهدات 0
أصدرت جمعية الصحافيين الكويتية بيانا حول النطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله روعاه - وان الجمعية تؤكد تأييدها ووقوفها مع كل ما تضمنه النطق السامي، وتدعو الجميع للعمل الجاد على تحقيق دعوة سمو الأمير .. نص البيان في ما يلي:
النطق السامي الذي تفضل به سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة يوم الأحد الموافق 31 مايو 2009 .. كان النطق السامي هو حديث القلب والأب والمسئول عن مستقبل وطن وشعب كما جاء في كلمة سموه حفظه الله ..
ومن هذا المنطلق فإن جمعية الصحافيين الكويتية تؤكد تأييدها ووقوفها مع كل ما تضمنه النطق السامي من دعوات مخلصة وصادقة وتوجيهات سامية من سمو الأمير القائد لأهل الكويت ولأعضاء مجلس الأمة ومجلس الوزراء من أجل صيانة الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلد واحترام القانون بأمانة وإخلاص ...
وتدعو جمعية الصحافيين الكويتية الجميع للعمل الجاد على تحقيق دعوة سمو الأمير حفظه الله بتفعيل إرادة التغيير واعتماد نهج تغييري ملموس لمواجهة استحقا قات وتبعات التراكمات الثقيلة التي أفرزتها التجارب السابقة .
وتري جمعية الصحافيين الكويتية بأن دعوة سمو الأمير حفظه الله لمعالجة أوجه القصور في الملفات الأربعة التي حددها في نطقه السامي هي واجب على كل مواطن كويتي من أي موقع يحتله فهي مسئولية الجميع وليست قصرا على فئة من دون الأخرى .. وعلينا أن نعمل جمعيا كمجلس أمة وحكومة ومؤسسات للمجتمع المدني على ترجمة توجيهات سمو الأمير إلى واقع ملموس يعالج النقاط السلبية في الملفات الأربعة التي ذكرها سموه في الخطاب السامي وهى :
أ) صيانة الوحدة الوطنية .
ب ) تطبيق القوانين وتحقيق العدالة والمساواة .
ج ) العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
د ) تصحيح مسار العمل الإعلامي .
ويهمنا هنا التأكيد على أن العمل الإعلامي في الكويت بحاجة إلى وقفة مراجعة لدراسة السلبيات إلى رافقت الممارسة العملية سواء في الصحف والمطبوعات أو في القنوات الفضائية أو في المواقع الالكترونية .. فقد تم الخروج في أحيان كثيرة من بعض وسائل الإعلام عن الضوابط المعنوية للممارسة السليمة والايجابية للإعلام فتم استبعاد المسئولية عن الحرية وتحولت حرية الصحافة والإعلام إلى سلاح شديد الضرر بالمجتمع والدولة .. وهو ما يشكل ظاهرة سلبية وخطيرة تسئ للإعلام وتسئ للحرية .. فالحرية لا تعنى الانفلات والفوضى بل تعني ممارسة حضارية لحق إنساني يكفل حرية الرأي والتعبير في إطار ايجابي يقدر المسئولية ويحترم حرية الآخرين بعيداً عن أساليب التجريح الشخصي والإساءة المقصودة والتشهير والشخصانية ..
وجمعية الصحافيين الكويتية من واقع مسئوليتها كواحدة من مؤسسات المجتمع المدني لتدعو كافة الأخوة الزملاء العاملين في وسائل الإعلام المختلفة من إعلام مقروء ومرئي ومسموع للالتزام بشعار الحرية المسئولة وتدعو لمراجعة المسار الإعلامي بمختلف مؤسساته وأدواته تحقيقاً لرغبة سمو الأمير القائد ..
وتوجه جمعية الصحافيين الكويتية الدعوة لرؤساء تحرير الصحف والمجلات والمسئولين عن القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة للاجتماع بمقر الجمعية في الثانية عشر من ظهر يوم الاثنين المقبل الموافق 8 يونيو 2009 لمناقشة موضوع ملف تصحيح المسار الإعلامي كما جاء في النطق السامي وتأكيدا للمسئولية التاريخية والوطنية التي نتحملها كمؤسسات أشار سمو الأمير حفظه الله إلى دورها في المساهمة لتحقيق المشروع الإصلاحي التنموي .
تعليقات